نهى احمد من سان خوسيه: بدأ ليلة امس الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد زيارته الى فنزويلا وهي الاولى لبلد في اميركا اللاتينية وسوف يوقع خلالها اتفاقيات تجارية مع اهم واكبر بلد في اميركا الجنوبية مصدر للنفط، وهو يتقاسم مع ايران الموقف الناقد لواشنطن. وتشغل طهران الرأي العام منذ اشهر طويلة لرفضها ايقاف برنامجها في الحقل النووي. وعلى الرغم من عدم تسرب اي معلومات عن نوع الاتفاقات التي سوف توقع لكن تردد بأنه سيكون هدفها تعميق وتوطيد التبادل التجاري على عدة اصعدة.
وقال الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيس عند استقباله ضيفه الايراني نرحب بزيارة رجل بارز وزعيم الشعب الايراني البطل وزعيم الثورة الاسلامية. وفي كلمته القصيرة اكد أن العلاقات بين البلدين سوف تعمل من اجل كل شعوب العالم وسوف تكون ضد الظلم و القمع.
ولقد وطدت كاراكاس علاقاتها مع طهران لتشكل مع كوبا خطا معاديا للولايات المتحدة، ومنذ تسلم تشافيس الحكم في سنة 1999 ويصفه مسؤولون اميركيون بانه عسكري وسياسي يشكل خطرا على منطقة اميركا الجنوبية.