بانكوك: اعلن الجنرال سونتي بونياراتغلين، الزعيم الظاهر للانقلاب في بانكوك، اليوم الاربعاء، ان هذا الانقلاب كان ضروريا للحفاظ على وحدة تايلند، موضحا ان العسكريين لا ينوون الاستمرار في السلطة. وقال الجنرال سونتي (59 عاما) في خطاب متلفز غداة اطاحة رئيس الوزراء ثاكسين شيناواترا quot;تسلمنا السلطةquot;. واكد ان العسكريين علقوا الدستور وعمل مجلس الشيوخ ومجلس النواب والحكومة والمحكمة الدستورية.
واضاف quot;اعتبرنا ان رئيس الوزراء بالوكالة (ثاكسين) تسبب في انقسام لا سابق له في المجتمع، وبانتشار الفساد والمحاباة والتدخل في وكالات مستقلة لم تعد قادرة على القيام بعملهاquot;. واوضح الجنرال سونتي quot;شتموا الملك باستمرار. لذلك سيستولي المجلس (الذي يقوده العسكريون) على السلطة لضبط الوضع واعادة الامور الى طبيعتها واعادة الوحدة الوطنية في اقصر فترة ممكنةquot;.وخلص الجنرال سونتي الى القول ان quot;المجلس لا ينوي الحكم لكنه ينوي اعادة السلطة الى الشعب في اقرب فرصةquot;.

هيومن رايتس: الانقلابيهدد الحقوق الاساسية للتايلنديين

إقرأ أيضا

رئيس الوزراء التايلندي يغادر اميركا اثر الانقلاب


القوات المسلحة تستولي على السلطة في تايلاند

ودعت منظمة هيومن رايتس ووتشالقوات العسكرية المسؤولة عن الانقلاب الى الحفاظ على الحقوق الانسانية الاساسية وحماية الذين يمارسون حقهم في حرية التعبير والاجتماع.واكد براد ادامزالمسؤول عن اسيا في منظمة هيومن رايتس ووتش ان quot;سلطة ثاكسين اساءت كثيرا الى احترام حقوق الانسان في تايلند، لكن تعليق الحقوق الاساسية المنصوص عنها في الدستور ليس الردquot; الملائم. واضاف ان quot;على تايلند تسوية مشاكلها بموجب القانون وحق الشعب في اختيار قادتهquot;. واوضح ان quot;عودة الدبابات الى شوارع بانكوك دليل واضح على ان حقوق جميع التايلنديين مهددةquot;، مشيرا الى quot;موقع تايلند في المنطقة باعتبارها ديموقراطية رائدة تتمتع بمجتمع اهلي قويquot;.

ودعت منظمة هيومن رايتس ووتشالقوات العسكرية المسؤولة عن الانقلاب الى الحفاظ على الحقوق الانسانية الاساسية وحماية الذين يمارسون حقهم في حرية التعبير والاجتماع.واكد براد ادامزالمسؤول عن اسيا في منظمة هيومن رايتس ووتش ان quot;سلطة ثاكسين اساءت كثيرا الى احترام حقوق الانسان في تايلند، لكن تعليق الحقوق الاساسية المنصوص عنها في الدستور ليس الردquot; الملائم. واضاف ان quot;على تايلند تسوية مشاكلها بموجب القانون وحق الشعب في اختيار قادتهquot;. واوضح ان quot;عودة الدبابات الى شوارع بانكوك دليل واضح على ان حقوق جميع التايلنديين مهددةquot;، مشيرا الى quot;موقع تايلند في المنطقة باعتبارها ديموقراطية رائدة تتمتع بمجتمع اهلي قويquot;.

حظر التجمعات ورقابة إعلامية

وأعلن التلفزيون التايلاندي ان منفذي الانقلاب فرضوا رقابة صارمة على وسائل الاعلام الوطنية والدولية.
ويمنح امر صدر عن منفذي الانقلاب وزارة الاتصال حق منع نشر اي quot;معلومات مضللةquot; يمكن ان يضر بالسلطات العسكرية الجديدة.

كما فرض الانقلابيون حظر اي تجمع يضم اكثر من خمسة اشخاص في البلاد. وقال مذيع تلا بيانا رسميا ان quot;المجلس (العسكري الذي اطاح رئيس الوزراء ثاكسين شيناواترا) يمنع اي تجمع لاكثر من خمسة اشخاص خلال مرحلة القانون العرفي حتى لا تثار اي مشاكلquot;. واضاف ان اي شخص يخالف هذا القرار معرض للسجن ستة اشهر.