برلين: حض وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير اليوم الجمعة القيادة الايرانية على تقديم quot;اشارات توحي بالثقةquot; حيال ارادتها التقدم في الملف النووي.
وقال غداة لقاء مع كبير المفاوضين الايرانيين حول الملف النووي علي لاريجاني، ان الامر لا يتعلق فقط باعلان نوايا quot;نحن في حاجة الى ما اسميه اشارات توحي بالثقة من جانب القيادة الايرانيةquot;.
واضاف في حديث الى محطة quot;ان-تي فيquot; الخاصة انه لا بد من اتخاذ قرارات في ايران quot;والمشاورات الجدية حول هذه القرارات لا تزال متواصلة على ما يبدوquot;.
الا ان شتاينماير اشار الى وجود رغبة داخل الادارة الايرانية بالعودة الى طاولة المفاوضات. وقال quot;وصلنا الى اللحظة الحاسمة الا اننا لم نتجاوز النقطة الحاسمةquot;.


وصدرت من طهران ردود فعل متناقضة خلال الاسابيع الاخيرة. ونقل التلفزيون الايراني عن وزير الخارجية منوشهر متكي قوله الجمعة ان طهران اكدت تصميمها على المضي في نشاطاتها النووية الحساسة.
ويأتي هذا الرفض غداة محادثات اجراها في برلين لاريجاني مع الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا، لم يتم التوصل خلالها الى اتفاق، لكن تم احراز تقدم.
والتقى شتاينماير مطولا بعد ذلك المسؤول الايراني بناء على طلب من سولانا. وقال متحدث باسم وزير الخارجية الالماني ان نتائج اللقاء ستبقى سرية quot;لاننا في وضع تشاور لن تعلن نتائجه حاليا مع ايرانquot;.
ثم ابلغ شتاينماير الممثل الاوروبي بمضمون اللقاء. ومن المتوقع ان يتصل سولانا بلاريجاني منتصف الاسبوع المقبل.