برازيليا: ادى الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا اليمين الدستورية اليوم الاثنين في برازيليا امام الكونغرس ليبدأ بذلك ولاية رئاسية ثانية للبرازيل من اربع سنوات.وتعهد لولا باحترام الدستور امام مجلسي الشيوخ والنواب اللذين اجتمعا في جلسة موسعة. كما تعهد بذل المزيد من الجهود من اجل تحقيق مزيد من النمو والعدالة الاجتماعية.وقال انه quot;لا يزال يملك نفس الطاقة والشجاعة للعملquot; كما كان قبل اربع سنوات، الا انه quot;مختلف من حيث الخبرة المتراكمة في فن الحكم الصعبquot;.

ورغم فضائح الفساد التي تخللت ولايته الاولى ودفعت ابرز معاونيه على الاستقالة من الحكومة، فان 58 مليون برازيلي، اي حوالى 61% من الناخبين، اعطوا اصواتهم للولا في الانتخابات التي جرت في 29 تشرين الاول/اكتوبر.وشدد لولا في خطابه على انه سيعمل من اجل تحقيق زيادة في النمو وخفض التفاوت والتركيز على نوعية التعليم، مع استمرار التحكم بنسبة التضخم التي يفترض ان تكون في حدود 3% هذا العام.

وكان لولا اقر مساعدات الى العائلات يفيد منها 1،11 مليون عائلة فقيرة. وقد جدد تعهده باعادة توزيع عائدات الدولة عبر زيادة الحد الادنى للاجور السنة المقبلة ليصل الى 177 دولارا.وتشهد البرازيل فترة من الاستقرار المالي، الا ان نسبة النمو لم تتجاوز 7،2% كمعدل وسطي منذ وصول لولا الى السلطة.
واراد لولا ان تكون مراسم قسم اليمين متقشفة، فلم تتم دعوة اي رئيس دولة او شخصية اجنبية، باستثناء وزير الخارجية الايطالي ماسيمو داليما الذي يقوم بزيارة الى اميركا الجنوبية.وتمتد رئاسة لولا حتى 31 كانون الاول/ديسمبر 2010 هو ونائبه جوزيه الينكار غوميس دا سيلفا.