دمشق: اتهمت احزاب معارضة في سوريا النظام بquot;تشديد قبضته في محاولة منه للتضييق على كل اشكال المعارضةquot; من خلال منع نشطائها من القيام باي نشاط وزجهم في السجون. وجاء في بيان صادر عن اعمال مكتب الامانة لاعلان دمشق انه خلال العام 2006 quot;شدد النظام قبضته في محاولة منه للتضييق على كل اشكال المعارضة الداخلية، فهو لم يكتف بمنع الاجتماعات والنشاطات الميدانية بل ركز على ارهاب النشطاء بالاعتقالات وتوجيه تهم كبيرة لهم يترتب عليها احكاما قاسيةquot;.

واضاف quot;الى جانب هذا ابرز انباء عن اعتقال خلايا جهادية تكفيرية الهدف منه اعطاء انطباع بان البديل للنظام هو قوى ارهابية متطرفةquot;.واضاف البلاغ ان quot;مكتب الامانة لاعلان دمشق اجتمع في السادس من الجاري وناقش المشكلات التي تواجهها قوى الاعلان بسبب قرار السلطة اغلاق الافق السياسي امام اي نشاط معارضquot;.

وتابع ان quot;مشكلة النظام ليست مع الضغوط الخارجية والعزلة الاقليمية والدولية والمعارضة الديموقراطية وحسب بل كذلك مع المواطنين البسطاء الذين (...) يزدادون توترا بسبب تراجع قدرتهم الشرائيةquot;.

واوضح ان quot;الغلاء والبطالة وتفاقم الفساد زاد من التوتر الاجتماعيquot;.ويضم اعلان دمشق الذي اطلق في تشرين الاول/اكتوبر 2005 احزابا محظورة ويدعو الى اصلاح جذري للعلاقات اللبنانية-السورية.