جنيف: رفضت ايران وكوريا الشمالية والصين رفضا قاطعا امس الاربعاء إعلانا للاتحاد الأوروبي حول انشطتها في اطار مؤتمر نزع السلاح المنعقد في الوقت الراهن في جنيف. فباسم الاتحاد الاوروبي، اشار المندوب الالماني روديغر لودكينغ الى ان التجارب الاخيرة التي اجرتها الصين لسلاح يستخدم في التصدي للاقمار الصناعية، لا تتناسب مع الجهود الرامية الى الحد من السباق الى التسلح في الفضاء.
وانتقد الاتحاد الاوروبي من جهة اخرى quot;البرنامج النووي السريquot; لايران وأدان بقوة التجربة النووية والتجارب على الصواريخ التي اجرتها كوريا الشمالية العام الماضي.
ومن النقاط التي يتضمنها جدول اعمال مؤتمر نزع السلاح، وقف السباق الى التسلح النووي ونزع السلاح النووي، وتدارك اندلاع حرب نووية والسباق الى التسلح في الفضاء. ورد المندوب الصيني شينغ جينغي على الاتحاد الاوروبي مشيرا الى ان تجربة سلاح مضاد للاقمار الصناعية ليست موجهة ضد اي بلد. واكد معارضته عسكرة الفضاء، مذكرا بأنه اقترح معاهدة لتدارك نشر اسلحة في الفضاء واستخدام اسلحة ضد اهداف فضائية.
وبلسان علي رضا معايري، اعتبرت ايران من جهتها، ان مؤتمر نزع السلاح ليس المكان الملائم لمناقشة الوضع الايراني، وشدد على quot;الحق الثابت للدول الاطراف في معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية بالاستخدام السلمي للطاقة النوويةquot;.
ونفى المندوب الايراني من جهة اخرى، وجود برنامج نووي quot;سريquot; في ايران، مشيرا في هذا الصدد الى تعاون بلاده مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
اما كوريا الشمالية، فقال باسمها شانغ دونغ-هي انها تنوي ممارسة حقوقها الوطنية كاملة وانها ترفض كافة قرارات مجلس الامن التي تلت التجربة النووية في التاسع من تشرين الاول/اكتوبر الماضي.
التعليقات