مطالباً ببلورة رؤية مشتركة بين فتح وحماس
الرجوب يجري محادثات مع دايتون في مصر
وقال مصدر مطلع إن إسرائيل ستبدأ تحويل نحو 100 مليون دولار من عائدات الضرائب الفلسطينية المحتجزة إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، لافتاً إلى أن الأموال مخصصة للاستخدام لتلبية الحاجات الإنسانية كما يحددها عباس شخصياً، وتوصيات دايتون الذي يشرف على برنامج لتعزيز قدرات الحرس الرئاسي الفلسطيني .
الحوار الفلسطيني
وقال الرجوب إنه أطلع وزير الخارجية المصري على نتائج الحوار الوطني الفلسطيني عقب اللقاء الأخير بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل في دمشق . ومضى الرجوب قائلاً إن quot;الحوار سيستمر لتطوير موقف حركة حماس لكي تدرك أن العامل الإقليمي والدولي يجب أن يكون جزءا أساسيا في العقيدة الفلسطينية لإقناع العالم بمساعدة الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلةquot;.
وأشار الرجوب إلى أن هناك جهودا إقليمية ودولية لإحياء عملية السلام وترتيب البيت الفلسطيني وصياغة الحالة الفلسطينية مشيرا إلى أن مصر تقوم بدور مهم في هذا الشأن. وذهب الرجوب إلى القول quot;إن حكومة الوحدة الوطنية ستعلن من فلسطين لأنها الأساس مع احترامه لكل العواصم العربية وان الحكومة الفلسطينية لن تعلن إلا من على أرض فلسطينيةquot;، غير أنه استدرك قائلاً quot;إن إحياء منظمة التحرير الفلسطينية سيكون بالضرورة من مقر جامعة الدول العربية في القاهرةquot;، على حد تعبيره.
تدخلات إقليمية
وفي سياق رده على سؤال حول التدخلات الإقليمية في الشأن الداخلي الفلسطيني، ومدى إسهامه في تعقيد الموقف، قال الرجوب إن الحال الفلسطيني ليس بمعزل عن الظروف الإقليمية والدولية وانه بلا شك هناك أطراف مخطئة تعتقد بأن الساحة الفلسطينية حديقة بدون أسوار وبدون بواباتquot;، وأعرب عن أمله في ان يكون هناك إدراك إقليمي ودولي، لإخراج القضية الفلسطينية من التناقضات والمصالح القطرية لأي من الاطراف العربية .
ووصف الرجوب الدولة الفلسطينية بأنها quot;نتاج لوفاق دولي، وأن السلوك الفلسطيني هو أيضاً نتاج توافق عربي، ونأمل في وجود توافق لبلورة رؤية إستراتيجية فلسطينية من شأنها تفعيل العامل القومي والعامل الدوليquot;، على حد تعبيره . واختتم الرجوب تصريحاته قائلاً إن العقبات التي تقف أمام الحوار الوطني الفلسطيني تتمثل في الخلاف حول الشرعية العربية، والالتزامات والاتفاقات التي وقعتها السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية تجاه الاستقرار الإقليمي والسلم العالمي، وان الحوار سيستمر لتطوير موقف حركة (حماس)، حتى تدرك أن العاملين الاقليمي والدولي يجب أن يكونا جزءا أساسياً في العقيدة الفلسطينية لإقناع العالم بمساعدة الفلسطينيين في إقامة دولتهم .
التعليقات