نهى احمد من سان خوسيه: سافر عدد من افراد عائلات المئات الذين يحتجزهم المحاربون من الجبهة المسلحة الكولومبية الفارك الى واشنطن من اجل مطالبة أعضاء من الكونغرس ومجلس الانتراميركانا للحقوق الانسانية للضغط على الحكومة الكولومبية وعلى الجماعة المتمردة من اجل تبادل رهائن. وحسب قول الرئيس الكولومبي السابق ارنيستو سامبر المتراس للحملة رافق العائلات محامون لاجراء محادثات مع اعضاء الكونغرس خاصة مع الحزب الديمقراطي.

واتت هذه المبادرة بعد فشل المحاولات الداخلية مع الحكومة الكولومبية رغم وعودها بالعمل للاتفاق مع الفارك من اجل تبادل الاسرى والمخطوفين المدنيين من بينهم المرشحة السابقة للرئاسة الفرنسية الجنسية النائبة في البرلمان الكولومبي انغريد بيتانكور، الذي اكد وزير الدفاع الكولومبي خوان مانويل سانتوس على انها مازالت على قيد الحياة وبصحة جيدة.

وخطفت بيتانكور مطلع عام 2002 على الرغم من توجهها اليساري، ولم توجه فرنسا اي نداء للافراج عنها مع انها تحمل الجنسية الفرنسية . وكان الحكومة الكولومبية قد اكد قبل شهر بان سوف تلجأ الى القوة من اجل تحرير الرهائن لدى الفارك خاصة النائبة لانها ملزمة دستوريا بذلك الا ان لم تحقق ما قالته حتى الان.