سان سلفادور: بدأ وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس اليوم الثلاثاء في السلفادور، البلد الوحيد في اميركا اللاتينية الذي ارسل قوات الى العراق، جولة في اميركا اللاتينية على خلفية التوتر مع فنزويلا. والتقى غيتس في سان سلفادور الرئيس انتونيا ساكا الحليف الوثيق لواشنطن.

وسيتابع غيتس جولته في اربعة بلدان اخرى لم تكشف وزارة الدفاع الاميركية عن اسمائها. وكان غيتس الذي خلف دونالد رامسفلد في كانون الاول/ديسمبر، قرر في تموز/يوليو القيام بزيارات الى كل من كولومبيا وتشيلي والبيرو، لكنه اضطر الى تأخير رحلته بسبب مواجهة بين البيت الابيض والكونغرس حول الحرب في العراق.

وكان العراق في صلب محادثات غيتس وساكا الذي خفضت حكومته عدد عناصر فرقتها في العراق من من 380 الى 280 رجلا في آب/اغسطس. وقتل خمسة جنود سلفادوريين في العراق منذ 2003. وتهدف زيارة غيتس ايضا الى التصدي للنفوذ المتزايد للرئيس الفنزويلي هوغو شافيز في المنطقة، كما يقول محللون. وقد عزز الجيش الفنزويلي في الفترة الاخيرة ب 24 طائرة مقاتلة و53 مروحية و100 الف بندقية اي.كاي-74 تم شراؤها من روسيا.

وشكر غيتس السلفادور على وجودهاالعسكري في العراق واعلن عن مساعدة عسكرية لها. وقال في مؤتمر صحافي عقده في سان سلفادور quot;ناقشنا مسائل امنية ومشاركة السلفادور في العملية في العراق. والسلفادور من الحلفاء الاشد وفاء للتحالف، وارغب في ان اشكر الرئيس (ساكا) على الدعم ومشاركة السلفادور في العراقquot;.

واضاف غيتس انه يعول على مشاركة السلفادور في العمليات الاميركية في العراق، حتى يستعيد quot;استقرارهquot;. واجابه الرئيس السلفادور quot;دعمنا هذا التحالف الدولي، ودعمنا الولايات المتحدة، واليوم فان هذا الدعم لن يتغيرquot;. وقال الرئيس السلفادوري ان غيتس ووزارة الدفاع السلفادورية وقعا اتفاق تعاون عسكري quot;لتحديث القوات المسلحة وجعلها اشد احترافاquot;.