باريس : رفض طلب الافراج المشروط عن الناشط اللبناني جورج ابراهيم عبد الله الذي حكم عليه بالسجن مدى الحياة والمسجون في فرنسا منذ 23 عاما، اليوم الاربعاء في باريس كما افاد جورج كيجمان محامي الحق العام.

واتبعت محكمة تطبيق العقوبات التي تبت في ملفات الاعتقال في قضايا الارهاب، قرار النيابة التي اوصت برفض هذا الطلب خلال النظر في القضية في 17 ايلول/سبتمبر باعتبار ان اللبناني لم يبد ندما على افعاله.

وقد اعتقل جورج ابراهيم عبد الله الذي يعرف عنه الناشطون المؤيدون له بquot;الشيوعي الثوري العربيquot; عام 1984 وحكم عليه بالسجن المؤبد امام محكمة الجنايات الخاصة في باريس في شباط/فبراير 1987 بتهمة التآمر في اغتيال دبلوماسيين في باريس عام 1982، الاميركي تشارلز روبرت راي والاسرائيلي ياكوف بارسيمانتوف.

كما ادين الرئيس السابق لquot;الفصائل الثورية المسلحة اللبنانيةquot; البالغ من العمر 55 عاما بالتآمر في محاولة اغتيال قنصل الولايات المتحدة في ستراسبورغ روبرت اونان هوم عام 1984.

وفي حكمها، اشارت محكمة تطبيق العقوبات الى بلاغ من جهاز مكافحة التجسس في حزيران/يونيو 2007 يؤكد ان جورج ابراهيم عبد الله لا يزال يشكل quot;تهديدا لامنquot; فرنسا وان quot;قناعاته المناهضة للامبريالية ولاسرائيل لا تزال على حالهاquot; كما اوضح المحامي. واضاف ان القرار جاء ايضا بسبب الوضع quot;المتوترquot; الذي يعيشه لبنان حاليا بحيث ان عبد الله قد يطرد في حال تمت الاستجابة لطلبه.

وجورج ابراهيم عبد الله معتقل حاليا في سجن لانميزان (جنوب-غرب) وقد رفضت عدة طلبات للافراج المشروط عنه لا سيما في كانون الثاني/يناير 2004 وايلول/سبتمبر 2005.