لندن: أكبر خطر يتهدد الغرب يكمن داخله، لا مع الإسلام كان هذا هو عنوان مقال سيمون جنكينز في الصنداي تايمز والذي بدأه بسرد جزء من ذاكرته عندما كان صبيًا صغيرًا يجمع التبرعات من أجل إرسال حملات نشر الديانة المسيحية إلى بلاد الانديز الشرقية.

يعرج جنكينز بعد ذلك على الرسالة التي بلغ طولها 29 صفحة وأرسلت إلى بابا الفاتيكان بانديكتوس السادس عشر من قبل 138 من أبرز شيوخ الإسلام في عالمنا اليوم. وبعد أن يحلل جنكينز الرسالة ويذكر ما فيها يستنتج بأن الخطر الذي يتهدد الحضارة الغربية اليوم هو quot;عدم احترام زعمائها للحرية التي تمنحها الديمقراطية وتخليهم عنها عند سماع فرقعة قنبلةquot;. وبعيدًا عن الغرب، وتحديدًا في أفغانستان نقرأ تحقيقًا مطولاً من ثلاث صفحات في الاوبزرفر عن quot;طالبان الجديدةquot;.

وفي التحقيق يستعرض لنا جايسون بورك quot;منطقة تقع بين باكستان وأفغانستان تخرج منها قوات كي تصبح وقودًا جديدًا للصراع الذي يزداد سخونة ويقع ضمن الصف الأول quot;للحرب على الإرهابquot;. وينقل لنا بورك من هذه المنطقة مشاهد منها أن quot;المقاتل الذي ينتمي إلى الباشتون يحمل بندقيته الكلاشينكوف كما يحمل الغربي هاتفه المحمولquot;.

كما وينقل لنا أيضًا حقائق مثل quot;تحول عدد كبير من المزارعين إلى زراعة الخشخاش وإنتاج الأفيون بعد انهيار الاقتصاد الأفغاني في أعقاب الحرب التي قادتها الولايات المتحدة على نظام طالبان في عام 2001. وأن أفغانستان أصبحت تمد العالم اليوم بستة وثمانين في المائة من استهلاكه من هذه المادة المخدرةquot;.