بهية مارديني من دمشق : قرر مجلس إدارة جريدة الأخبار السياسية اللبنانية وقف إرسال أيّ نسخ من الجريدة إلى سوريا .

وتبدو الاسباب التي اتخذت الاخبار بموجبها هذا القرار منطقية سواء لجهة استسهال جهات الرقابة في سوريا منع quot;الأخبارquot; بحجّة quot;ورود أخبار تخالف القوانين السوريةquot; رغم مواقف الصحيفة الجيدة من سوريا والتأخير في توزيع الصحيفة في الأسواق السورية ، بما في ذلك تركها في كثير من الأيّام حتى فترة ما بعد الظهر الامر الذي يعني حرمان مايقارب 1500 قارئ سوري منها اضافة إلى خسائر مادية ، وعدم تقديم جداول واضحة ودقيقة عن شكل التوزيع، ومنع أيّ نقاش جدّي حول آلية العمل هذه ، او لجهة منع quot;الأخبارquot; من تسلم المرتجع من اعدادها .

الأمور تحتاج إلى وقفة من السلطات السورية المختصة لتجميد سياسة التشديد والتطفيش والاهمال الذي تتعرض له اغلب الصحف العربية في سوريا فالامر نفسه يندرج على عدة صحف عربية لاتجد لها طريقا سالكا في سوريا اذ ُتمنع اعدادها دون مبرر ، ومنها صحيفة الحقيقة الدولية الاردنية الاسبوعية التي منعت مرتين مرة دون اسباب واضحة ومرة لانها تعاملت مع بيان لـ 14 اذار بطرق مختلفة.