هراة (افغانستان): قال وزير خارجية افغانستان رانجين دادفار سبانتا الجمعة انه لا يوجد دليل على ان ايران توفر الاسلحة لمسلحي طالبان الذين يخوضون تمردا عنيفا في البلاد.
وجاءت تصريحات سبانتا بعد ان قال قائد قوة المساعدة في احلال الامن في افغانستان (ايساف) الجنرال الاميركي دان ماكنيل الخميس انه تم اعتراض قافلة تنقل متفجرات الشهر الماضي وصلت من ايران وربما بعلم الجيش الايراني.
وصرح سبانتا للصحافيين عقب اجتماع مع نظيره الايراني منوشهر متكي في مدينة هراة الغربية quot;ليس لدى حكومتنا اي دليل يظهر ان ايران تقدم الاسلحة الى طالبان، ولم نقل ذلك مطلقاquot;.
ويزعم مسؤولون اميركيون وبريطانيون منذ اشهر ان اسلحة ايرانية تصل الى مسلحي طالبان الذين يقاتلون كابول والدول المتحالفة معها واهمها الولايات المتحدة التي تتسم العلاقات بينها وبين ايران بالتوتر.
ونفت ايران هذه المعلومات وقالت افغانستان كذلك انه ليس لديها اي دليل على ذلك.
وردا على سؤال حول تصريح الجنرال ماكنيل، قال متكي quot;هذه مزاعم يطلقونها. وبالنسبة لنا فان الدافع وراء هذه المزاعم واضحquot;.
واشار متكي الى وجود علاقة لم يوضحها بين quot;جماعات ارهابية في افغانستانquot; و quot;اوساط سياسية في عواصم اوروبيةquot;.
واكد الوزيران ان ايران تدعم تماما اعادة اعمار افغانستان في فترة ما بعد طالبان.
وكان الجنرال ماكنيل، الذي يتولى قيادة 40 الف عنصر من القوة الدولية للمساعدة في احلال الامن في افغانستان (ايساف) التابعة لحلف الاطلسي، يشير الخميس الى قافلة قادمة من ايران اوقفت في الخامس من ايلول/سبتمبر غرب افغانستان.
وقال ان القافلة ضمت quot;عددا من عبوات ناسفة متطورة تكنولوجيا مصنعة يدويا.
واضاف quot;من الصعب علي ان اصدق ان هذه القافلة قدمت من ايران الى افغانستان دون ان يعلم بها الجيش الايراني على الاقلquot;.
والتقى الوزيران الافغاني والايراني مع نظيرهما الباكستاني خورشيد كاسوري في هراة قبل مؤتمر يعقده السبت وزراء خارجية من 10 من دول المنطقة في منظمة التعاون الاقتصادي.
وتضم المنظمة افغانستان واذربيجان وايران وكازاخستان وقيرغيزستان وباكستان وطاجيكستان وتركيا وتركمانستان واوزبكستان.