الكويت: قال ناشطون في جمعيات اهلية بدول مجلس التعاون الخليجي انهم قرروا عقد مؤتمرهم الاول الموازي للقمة الخليجية في باريس بعد ان امتنعت اثنتان من دول من المجلس عن اعطائهم الاذن بذلك.
ويهدف اللقاء الموازي الى تعزيز المشاركة الشعبية في صناعة القرار والى رفع توصيات من منظمات المجتمع الاهلي الى قادة دول المجلس، على ما افاد المنظمون.
وقال انور الرشيد وهو احد منظمي المؤتمر لوكالة فرانس برس quot;لقد طلبنا الاذن من قطر الدولة المنظمة للقمة (كانون الاول/ديسمبر المقبل) وكذلك من البحرين الا اننا لم نلق جوابا. كذلك طلبنا مساعدة الامين العام لمجلس التعاون الخليحي، ولم نلق جوابا ايضاquot;.
واوضح الرشيد ان اللقاء سيعقد في الاول والثاني من كانون الاول/ديسمبر بالتعاون مع الاتحاد الدولي لحقوق الانسان التابع للامم المتحدة.
واشار الى ان الناشطين المعنيين سيستمرون بالعمل من اجل عقد المؤتمر في احدى دول المجلس، لاسيما في قطر الدولة المستضيفة للقمة الخليجية المقبلة، الا انهم سينظمون لقاءهم في العاصمة الفرنسية اذا فشلت محاولاتهم.
وقد اكد ستون ناشطا وجمعية المشاركة في المؤتمر الذي سيعقد للمرة الاولى منذ تاسيس مجلس التعاون الخليجي في 1981.
وذكر الرشيد ان توصيات المؤتمر سترفع الى وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في اجتماعهم تحضيرا للقمة.
ويضم المجلس السعودية والكويت والامارات وقطر والبحرين وسلطنة عمان.