العلاقات السورية الفرنسية غير مرشحة للتحسن |
ويشار عند الحديث في هذا الصدد إلى أن شركة موبايل سورية استغنت عن موظفين لبنانيين عند توسعها واندماجها ، ورأت بعض المصادر المقربة انذاك ان العمل تاثر سلبا فيما رأت مصادر اخرى ان هناك كفاءات سورية تحتاج الى قليل من الخبرة والثقة وستنافس حتمًا في عملها.
ونقلت مواقع سورية الكترونية ان بعض هؤلاء المحسوبين على جماعة 14 شباط يتسلمون ادارات رفيعة في مصارف وشركات تأمين خاصة وفي إحدى شركتي الخليوي في سوريا .
واضافت ان القائمة الي وردت في الملف تضم اكثر من ثلاثين اسما من اللبنانيين الذين جاهروا في اوقات سابقة في مواقفهم المناهضة للسياسة السورية وايدوا سياسات جماعة الرابع عشر من شباط ولديهم ارتباطات سياسية واقتصادية مع هذه الجماعة التي تعمل لزعزعة الاستقرار في سورية ، بحسب المصادر السورية التي ابدت تخوفها من ان يكون عدد من هؤلاء قد كلف بنقل معلومات تمس الامن القومي للبلاد الى بيروت، خصوصًا وان عملهم في مفاصل اقتصادية متقدمة يتيح لهم الاطلاع على تقارير ومعلومات حساسة .
وقالت المصادر إنه لا بد من تصحيح هذا الوضع وبسرعة واعتبرت ان النوايا الحسنة لا تفيد في مثل هذه الحالات ورأت ان جماعة الرابع عشر من شباط ووسائل اعلامها استخدمت وما زالت تستخدم كل وسائل التزوير لتشويه صورة سورية وهي لن توفر اية امكانية تستطيع الحصول عليها عبر هؤلاء الذين تسللوا الى الادارات الاقتصادية السورية في السنوات الاخيرة باسم الخبراء والفنيين والاداريين .
التعليقات