موسكو: تعرض اجتماع سياسي برئاسة رئيس الوزراء الروسي السابق الذي انتقل الى المعارضة ميخائيل كاسيانوف عقد في اوفا على بعد 1520 كلم شرق موسكو للتشويش بعد ورود انذارين بوجود قنبلة في مكان انعقاده وانقطاع التيار الكهربائي، عنه كما افادت وسائل اعلام روسية.

وقالت ايلينا ديكون المسؤولة في حزب quot;الشعب من اجل الديموقراطية والعدالةquot; الذي اسسه كاسيانوف مؤخرا لوكالة انترفاكس ان اجتماعا محليا للحزب كان مقررا عقده صباح السبت في المدينة تعرقل بعد ورود اتصال هاتفي من مجهول بوجود قنبلة.

واضافت quot;قبل عشرين دقيقة من بدء الاجتماع حضرت الشرطة لتبلغنا بورود اتصال من مجهول حول وجود قنبلة، وتم اخلاء الحضور من المكانquot;.وتابعت quot;لقد فعلوا هذا الامر عن قصدquot;. ولكن راديم فاليف مساعد مسؤول الشرطة في الحي قال لانترفاكس ان اجهزة الدفاع المدني وصلت الى المكان quot;بعد عشر دقائق على ورود اتصال من مجهول بوجود قنبلةquot; في المبنى.

واثر هذا نقل اعضاء الحزب اجتماعهم الى الفندق الذي ينزل فيه كاسيانوف ولكن ما هي الا دقائق مرت على افتتاح الاجتماع حتى انطفأت الانوار كما ذكرت صحيفة لا غازيتا.رو الالكترونية واذاعة صدى موسكو المستقلة نقلا عن مراسليهما في المكان.

الا ان الاجتماع تواصل على ضوء مصباح كاميرا تصوير فيديو على الرغم من مجيء اشخاص يرتدون لباسا مدنيا طلبوا من المجتمعين فض اجتماعهم بسبب انقطاع الكهرباء وتوقف اجهزة التدفئة كما قالت الصحيفة الالكترونية.

واضاف المصدران انه وبعد وقت قصير اعلنت الشرطة ان الفندق مفخخ. وكتبت الصحيفة الالكترونية باسلوب ساخر ان quot;رجال الاطفاء وعناصر من وحدة ازالة الالغام ترافقهم كلاب بوليسية هرعوا الى الصالة التي عقد فيها الاجتماع في الطابق الثاني من الفندق معتقدين على ما يبدو ان القنبلة تتكتك بالتحديد هناquot;.

واوضحت الصحيفة وكذلك الاذاعة ان المجتمعين تمكنوا من اجراء تصويت قبل ان يتم اخلاؤهم. وبعيد مغادرة كاسيانوف المكان، عاد التيار الكهربائي الى الفندق وانتهت عملية البحث عن القنبلة كما ذكرت الصحيفة والاذاعة.