موسكو: لا تستبعد موسكو كما جاء في تعليق لوزارة الخارجية الروسية بصدد حادث 30 أكتوبر في منطقة النزاع الجورجي الأبخازي إمكانية اتخاذ القيادة الجورجية خطوات غير مدروسة ترمي إلى توتير الوضع في منطقتي النزاع الجورجي الأبخازي والجورجي الأوسيتي ومواصلة تعقيد العلاقات الجورجية الروسية بسبب تظاهرات المعارضة الجورجية الجماهيرية المرتقبة في 2 نوفمبر.

فقد أشير في التعليق إلى انه quot;لا شك في أن الوضع السياسي الداخلي في جورجيا يحدد في الغالب إجراءات قيادة البلد والرئيس ميخائيل سآكاشفيلي شخصيا بما في ذلك خلال هذا الحادث. فإن السلطة تحاول حل الأزمة داخل البلد كما يحدث في الغالب عن طريق صرف نظر السكان من خلال الإجراءات الاستعراضية في الساحة السياسية الداخليةquot;.

فقد ألقي القبض في منطقة النزاع الجورجي الأبخازي يوم الثلاثاء الماضي على خمسة من منتسبي وزارة الداخلية الجورجية هددوا أفراد قوات السلام الروس بالسلاح. وجرى تسليمهم إلى الجانب الجورجي.

ووفقا للرواية الجورجية فإن أفراد قوات السلام الروس أهانوا منتسبي وزارة الداخلية الجورجية وألقوا القبض على عدد منهم.

وأعلن الرئيس الجورجي ميخائيل سآكاشفيلي قائد القوات الجماعية لحفظ السلام التابعة لرابطة الدول المستقلة الجنرال سيرغي تشابان شخصا غير مرغوب فيه في جورجيا.

وبعثت وزارة الخارجية الجورجية يوم أمس الأربعاء مذكرة احتجاج إلى اللجنة التنفيذية لرابطة الدول المستقلة وطالبت بتقديم توضيحات.