توقيف المتحدث باسم منظمة مسيحيي الشرق الأوسط
تأجيل خروج البابا شنودة من المستشفى لمتابعة حالته

نبيل شرف الدين من القاهرة: أعلن اليوم السبت متحدث باسم الكنيسة القبطية المصرية، تأجيل خروج البابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية من المستشفى بناءً على نصيحة الأطباء، بهدف منحه مزيدًا من الوقت للراحة، ومتابعة حالته الصحية عن كثب، خشية وقوع مضاعفات صحية .

وقال القمص صليب متى ساويرس عضو المجلس الملي العام للأقباط الأرثوذوكس، إن حالة قداسة البابا الصحية مستقرة، وتشهد تحسنًا تدريجياً، بعد أن تراجعت آلام الإلتهاب الحاد الذي أصاب القناة المرارية.

ونفى القمص ساويرس وجود اتجاه لدى الأطباء لإجراء جراحة بالمرارة، مشيرًا إلى استجابة البابا شنودة للعلاج الدوائي بفعالية، موضحًا أن فترة الراحة تلك لن تطول كثيرًا حيث من المقرر أن يشارك في احتفالات الكنيسة المقررة يوم الأربعاء المقبل، بمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين لتنصيب البابا شنودة حيث ستقام بهذه المناسبة احتفالات كبيرة بالقاهرة وأديرة وادي النطرون شمال غرب مصر.

منظمات وقضايا
من جهة أخرى، كشف نادر فوزي رئيس منظمة quot;مسيحيي الشرق الأوسطquot; عن إلقاء القبض على المتحدث باسم المنظمة وأحد زملائه يوم السبت، وأضاف فوزي رئيس المنظمة ومقرها تورونتو في كندا أن الشرطة اقتحمت في القاهرة قبل الفجر منزل وجيه يعقوب (45 عامًا) المتحدث باسم المنظمة وعضو آخر في المنظمة .

ومضى نادر فوزي قائلاً إن المنظمة لا تعمل في حقل التبشير بالمسيحية، لكنها تنادي بالمساواة والمواطنة الكاملة للمسيحيين في الشرق الاوسط، لافتًا إلى أن السلطات صادرت أجهزة كمبيوتر وهواتف نقالة خاصة بالموقوفين، ولم يتسن الحصول على تعليق رسمي من أجهزة الأمن على تلك الواقعة .

على صعيد ثالث، قررت محكمة مصرية اليوم السبت تأجيل النظر في الدعوى القضائية التى رفعها الناشط القبطي كميل حليم، رجل الأعمال المصري الذي يحمل الجنسية الأميركية، ورئيس منظمة quot;التجمع القبطي الأميركيquot; ضد الصحافي محمود سلطان رئيس تحرير موقع quot;المصريونquot; الإلكتروني، والصحافي أحمد حسن بكر، المحرر بذات الموقع الإليكتروني الذي يتبنى خطابًا إسلاميًا، حتى جلسة اليوم الأول من شهر كانون الأول (ديسمبر) المقبل، للاستماع وتقديم المستندات الخاصة بتلك الدعوى .

وكان كميل حليم قد اتهم في دعواه كلاً من الصحافيين المذكورين بنشر شائعات كاذبة، والإساءة إلى الوحدة الوطنية والسعي إلى الفتنة الطائفية وتكدير السلم العام، بسبب ما نشره الموقع من أنباء كاذبة حول مؤتمر الأقباط الدولي الذي عقد في مدينة شيكاغو الأميركية الشهر الماضي .