القاهرة-باريس: أعلن الممثل الاعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي الاثنين ان الاجتماع الدولي حول الشرق الاوسط الذي دعت الولايات المتحدة لعقده في انابوليس سيعقد quot;في حوالى السادس والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبرquot; الجاري.

واضاف سولانا في تصريحات للصحافيين بعد اجتماع مع الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى quot;الاجتماع سوف يعقد في حوالى السادس والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر ولكنني لا استطيع ان اتحدث عن تاريخ محدد بدقةquot;.

مصر قد ترفض المشاركة في لقاء انابوليس

من جهة ثانية صرح وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط بأن مصر قد ترفض المشاركة في اللقاء الذي دعت الولايات المتحدة إلى عقده في انابوليس إذا لم تكن المحادثات فيه موجهة نحو إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وقال أبو الغيط في ختام مباحثات الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا مع المسؤولين المصريين اليوم إن مصر ستشارك وستبذل كل الجهود الممكنة لإنجاح اللقاء إذا كان يهدف إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة. وأشار إلى أن مصر لم تتلق إلى حد الآن دعوة للمشاركة في اللقاء.

ساركوزي وبوش متفقان تماما على التوجهات في انابوليس

الى ذلكأكدت فرنسا اليوم انها على توافق تام جدا مع الولايات المتحدة في الأفكار التي ستطرح على المؤتمر الدولي الذي دعا الرئيس الاميركي جورج بوش الى عقده في انابوليس في موعد أقصاه نهاية العام الحالي.

وقال دافيد مارتينون وهو المتحدث باسم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ان الأخير ونظيره الاميركي جورج بوش متفقان تماما حول الموقف الذي سيتخذاه خلال المؤتمر.واشار مارتينون في ايجاز صحافي الى ان الرئيسين ناقشا هذا الموضوع خلال المباحثات التي أجرياها في واشنطن الاسبوع الماضي.

وفي رده على سؤال حول الدعوات الموجهة الى الدول العربية وما اذا كانت سوريا ستدعى الى المؤتمر أم لا اوضح مارتينون quot;ان مستوى التمثيل والامور الاخرى المرتبطة به لا تزال قيد البحثquot; لافتا الى انه quot;تم طرح التمثيل العربي وانه مفتوح بشكل خاص للسلطات السوريةquot;.

وفي تطور غير منفصل تماما اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية ان وزيرها برنار كوشنير سيجري في باريس يوم 16 نوفمبر الجاري محادثات مع ممثل اللجنة الرباعية الدولية توني بلير قبل ان يغادر في اليوم التالي الى الاراضي الفلسطينية واسرائيل حيث سيجري لقاءات على مدى يومين مع الافرقاء المعنيين بعملية السلام.