نيويورك: دانت لجنة حقوق الانسان التابعة للجمعية العامة للامم المتحدة الثلاثاء اعمال العنف التي استهدفت مؤخرا متظاهرين مؤيدين للديموقراطية في بورما. وجاء في قرار غير ملزم ان اللجنة quot;تدين بشدة اللجوء الى العنف ضد متظاهرين مسالمين كانوا يمارسون حق التعبير عن الرأي والاجتماع السلميquot;.

واقرت اللجنة القرار باغلبية 88 صوتا مقابل 24 وامتناع 66 عن التصويت. وسوف يرفع القرار الى الجمعية العامة للتصويت عليه في وقت لاحق.وهي المرة الاولى التي تدين فيها الامم المتحدة اعمال العنف هذه التي قام بها النظام العسكري نهاية ايلول/سبتمبر ضد المتظاهرين المؤيدين للديموقراطية.

وكان مجلس الامن الدولي وبسبب انقساماته قد اعرب quot;عن اسفه الشديدquot; لهذه الاعمال في اعلان صدر في 11 تشرين الاول/اكتوبر الماضي. واوضح قرار اللجنة ان الدول الاعضاء يعربون ايضا عن quot;قلقهم العميق من الانتهاكات المستمرة لحقوق الانسان والحريات الاساسية بما في ذلك الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي لا يزال يعاني منها الشعبquot; البورمي.

ودعا القرار حكومة بورما الى quot;رفع القيود التي تقيد الحرياتquot; والى quot;البدء بدون تأخير بحوار مع جميع الاطراف السياسية بما في ذلك الرابطة الوطنية من اجل الديمقراطية (تتزعمها زعيمة المعارضة اونغ سان سو تشي) وممثلي المجموعات الاتنيةquot;. وشجع اعضاء اللجنة مساعي الوساطة الحميدة التي يقوم بها ابراهيم غمبري الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة بان كي مون.