باريس: أعلن الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي خافيير سولانا الخميس في باريس انه سيلتقي quot;على الارجح في 30 تشرين الثاني/نوفمبرquot; كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي سعيد جليلي.

وقال سولانا لوكالة فرانس برس قبيل خطاب ألقاه امام معهد دراسات الامن التابع للاتحاد الاوروبي الذي يتخذ من باريس مقرًا له quot;سألتقي المفاوض الايراني على الارجح في 30 تشرين الثاني/نوفمبرquot;. وقال اثر خطابه quot;هذا مرجح جدا وفي لندنquot;.

وكان جليلي قد أعلن في وقت سابق اليوم انه سيجتمع مع سولانا في 30 تشرين الثاني/نوفمبر، مؤكدًا في الوقت نفسه ان ايران لا تعتزم الرضوخ لطلب تعليق برنامجها النووي، لكن لم يتم تحديد اي موعد من الجانب الاوروبي. وخلال خطابه امام المعهد، شدد سولانا على quot;الحالة الايرانيةquot; للدفاع عن quot;تعددية الاطرافquot; في مجال العلاقات الدولية.

وقال quot;لا حاجة لتكرار القول كم ان المشكلة (الايرانية) صعبةquot;، مضيفا quot;وحده الحل المتعدد الاطراف يمكن ان يتيح الخروج من هذه الازمةquot;. واضاف quot;اليوم، الاتحاد الاوروبي هو الجهة الافضل لإطلاق الافكار اللازمة والقيام باقتراحات ملموسة. ومنذ فترة يجري التداول بفكرة مراكز دولية للتخصيب (اليورانيوم) تحت اشراف متعدد الاطراف. فلنحاول بالتالي تعميقهاquot;.

وتابع quot;ايران تؤكد ان برنامجها يهدف الى تركيز 20 الف ميغاواط من القوة النووية. هذا كثيرquot; مشيرا الى ان ايران لم توقع الا اتفاقا مع روسيا لتحقيق هدفها. وقال quot;بالتالي لدينا هنا مشكلة خطرة تتعلق باخفاء بعض الانشطة في الماضيquot;. ويفترض ان يقدم سولانا قبل نهاية تشرين الثاني/نوفمبر تقريرًا حاسمًا عن طهران.

وهذا التقرير سيتضمن تقييمًا لرغبة ايران في بحث عرض التعاون الذي قدمته الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي (الصين والولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا) وكذلك المانيا، مقابل تعليق الانشطة النووية الحساسة. وسيكون هذا التقرير حاسما بالنسبة لاحتمال اعتماد عقوبات جديدة ضد ايران في مجلس الامن الدولي.