واشنطن: اعلنت وزارة الخارجية الاميركية ان الموظفين العراقيين في السفارة الاميركية ببغداد الذين يخشون على امنهم في بلادهم سيكون بامكانهم قريبا التقدم بطلبات لجوء الى الولايات المتحدة.

واتفقت وزارتا الامن الداخلي والخارجية على البدء باجراء مقابلات مع الذين يريدون طلب اللجوء الى الولايات المتحدة quot;خلال شهر تقريباquot;، حسب ما اعلن المنسق الخاص للاجئين العراقيين جيمس فولاي خلال مؤتمر صحافي.

واوضح فولاي الذي كلفته وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس هذا الملف في ايلول/سبتمبر الماضي ان هذا الاجراء لا يشمل الا العراقيين الموظفين مباشرة في السفارة الاميركية ببغداد وعائلاتهم ولكن ليس المتعاقدين.

واضاف ان اجراءات التحقيق التي تتطلب عدة مقابلات مع السلطات العراقية ومدة عملية طلب اللجوء الى الولايات المتحدة، من اربعة الى ستة اشهر، تجعل العملية خطيرة بالنسبة للعراقيين انفسهم.

وقال ايضا quot;لكن اعتقد انه بامكاننا القول بثقة ان كل شيء قد اعد لاطلاق هذا البرنامج الذي سيبدأ العمل به خلال شهر تقريباquot;. ومن ناحيتها، قالت لوري سيالبا المكلفة ملف اللاجئين العراقيين في وزارة الامن الداخلي انه من اصل 13 الف شخص مرشحين لطلب اللجوء الى الولايات المتحدة حسب ما جاء في ارقام المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة، اجرت الولايات المتحدة مقابلات مع 5600 منهم حتى 21 تشرين الثاني/نوفمبر.

ومنذ تشرين الاول/اكتوبر 2006، قبلت الولايات المتحدة 2058 عراقيا بصفة لاجئ. واشارت الولايات المتحدة الى انها ستقبل ما مجموعه 12 الف عراقي حتى نهاية 2008.