كابول: اعتبر وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس اليوم ان تقرير اجهزة الاستخبارات الاميركية الذي اكد ان ايران كانت تطور برنامج تسلح نووي اوقفته عام 2003، يظهر ان الضغوط الاميركية على طهران كانت مفيدة.

واوضح غيتس خلال زيارة لافغانستان ان المهم ان التقرير الجديد quot;يثبت صحة استراتيجية الادارة الاميركية بتشديد الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية على الحكومة الايرانيةquot; بشأن سياستها النووية. واكدت اجهزة الاستخبارات الاميكرية الاثنين ان ايران اوقفت برامج التسلح النووي العام 2003. لكن الرئيس الاميركي جورج بوش قال الثلاثاء ان الخطر لا يزال قائما وابقى الخيار العسكري مطروحا ضد ايران.

وكانت الحكومة البريطانية رات ان خطر حصول ايران على السلاح النووي لا يزال quot;يطرح مشكلة خطيرةquot; . وقال وزير الخارجية ديفيد ميليباند ان الشبهات حول البرنامج النووي الايراني ستستمر طالما لم تبد طهران المزيد من الشفافية.

وقال متحدث باسم رئيس الوزراء غوردون براون في ختام اجتماع عقده صباح الثلاثاء مع ابرز الوزراء في الحكومة البريطانية quot;علينا درس التقرير بتأنquot;. واضاف quot;لكن بصورة عامة ترى الحكومة ان التقرير يؤكد ان قلقنا من سعي ايران لامتلاك اسلحة نووية كان في محلهquot;.

واضاف ان quot;التقرير يدل على ان النوايا موجودة وان خطر امتلاك ايران للسلاح النووي لا يزال يطرح مشكلة خطيرةquot; مشيرا الى ان الوثيقة quot;تدل ايضا على ان برنامج العقوبات الدولية اتى بنتائج كما الضغوط الدوليةquot;.

وصرح ميليباند في حديث لهيئة الاذاعة البريطانية الرابعة ان ايران quot;لا تملك محطات نووية يذهب اليها اليورانيوم المخصب. لذلك تساورنا مخاوف حول احتمال استخدامها عسكرياquot;. واكد quot;لا احد يريد انتشار اسلحة نووية في ايران. نحن على استعداد للتعاون (مع الايرانيين) لابراز منافع سياسة مناهضة للانتشار، لكن ينبغي ان نقول بوضوح ان استمرارهم في نشاطات تخصيب قد تؤدي الى برنامج اسلحة نووية، ستكون له تبعات سلبيةquot;.

وردا على سؤال حول احتمال ان يقلص التقرير الاميركي احتمال شن عملية عسكرية على ايران، اشار ميليباند الى ان لندن، والمجتمع الدولي، لا يزالان quot;ملتزمين 100% .. بحل دبلوماسيquot;.