باريس: افاد التقرير السنوي حول تصدير الاسلحة ان مبيعات فرنسا من الاسلحة قد ازدادت في 2006، الا انها خسرت مرتبتها الثالثة على صعيد تصدير الاسلحة في العالم لمصلحة روسيا.

واعتبر لوران تيسير مندوب وزارة الدفاع لدى تقديم هذا التقرير في البرلمان، ان quot;حصة السوق الفرنسية تميل الى الاقتراب من 6% في سوق يشهد ديناميكية جديدة في مقابل 8% في السنوات العشر الاخيرةquot;.

وقد انتقلت فرنسا من المرتبة الثالثة العالمية الى المرتبة الرابعة للدول المصدرة للاسلحة، بعد الولايات المتحدة (55% بالاجمال) وبريطانيا وروسيا التي ازاحتها عن هذه المرتبة. وتستحوذ هذه البلدان الاربعة على quot;85%quot; من الصادرات العالمية للاسلحة. وبلغت قيمة الصادرات الفرنسية 4.3 مليارات يورو في 2006 في مقابل 3.87 مليارات يورو في 2005.

اما الطلبيات فتابعت العام الماضي تقدمها مع 5.74 مليار يورو، في مقابل 4.18 مليارا في 2005 و3.5 مليارات في 2004. وشهدت السوق العالمية -55 مليار يورو سنويا في السنوات العشر الاخيرة- quot;بعض الارتفاع في السنوات الاخيرةquot; وبلغت اليوم 65 مليارا، كما جاء في التقرير.

ويعول التقرير على استئناف مبيعات الطائرات المقاتلة وتطوير انظمة المراقبة وحماية الاراضي. وفي 2006، باعت فرنسا اسلحة الى بلدان الشرق الاوسط (33.6%)، متقدمة على الاتحاد الاوروبي (27%). اما على صعيد طلبات الاسلحة، فاحتل الشرق الاوسط الصدارة ايضا (29.3%)، مع صواريخ للسعودية والامارات العربية المتحدة، متقدمة على اسيا (25%) والبلدان الاوروبية (17.4%) واوقيانيا (12.4%).
ومن المقرر ان يقدم وزير الدفاع هرفيه مورين quot;الخطة الاستراتيجية لدعم الصادراتquot; في الايام المقبلة.