لندن: قال متحدث عسكري أميركي يوم الأربعاء أن القراصنة الصوماليين الذين خطفوا ناقلة كيماويات مملوكة لليابان في أكتوبر تشرين الأول وكانوا يطالبون بفدية تركوا السفينة ولم يصيبوا أحدا من ملاحيها بأذى. وكانت الناقلة جولدن نوري المسجلة في بنما تحمل مادة البنزين من سنغافورة الى اسرائيل حينما خطفت في 28 من اكتوبر تشرين الاول قبالة ساحل الصومال وهو من اكثر الممرات الملاحية خطورة في العالم.

وكانت سفن حربية امريكية والمانية حاصرت السفينة وفتحت النار فدمرت الزوارق السريعة التي كانت تقطرها الناقلة المخطوفة في وقت سابق من هذا الشهر. وقال اللفتنانت جون جاي من القيادة المركزية للبحرية الاميركية في البحرين quot;كل القراصنة غادروا السفينة. وللبحرية الامريكية سفينة على مقربة منها. ونحن على استعداد لتقديم المساعدة.quot; واضاف قوله quot;كل الملاحين سالمون.quot; ولم يذكر تفاصيل اخرى كيف غادر القراصنة السفينة.

وكان مسؤولون صوماليون قالوا انه يوجد طاقم من 21 شخصا على متن السفينة. وتركز البحرية الاميركية التي لها وجود منذ وقت طويل في المنطقة جهودها لمكافحة القرصنة على امتداد ساحل وسط الصومال بعد ان خطفت عدة سفن هناك هذا العام. وقال جاي ان الناقلة جولدن نوري في طريقها الان الى ميناء اخر. واضاف قوله quot;سنرافقها اذا اقتضت الضرورة. وكان هدفنا اخراج القراصنة من السفينة وضمان سلامة الطاقم.quot; وقال ايضا ان هذه المرة الاولى منذ اواخر عام 2006 التي اصبح فيها الساحل الصومالي خاليا من سفن خطفها قراصنة.