وقال متحدث عسكري quot;التحقيق هو الآن في يد السلطات القضائيةquot;، رافضا اعطاء اي تفصيل عن سير التحقيقات.
وأضاف quot;لن نرتاح الى ان نتمكن من كشف الحقيقةquot;.كما رفضت السلطات القضائية اعطاء اي معلومات عن الخيوط الاولى التي تجمعت لدى التحقيق في اغتيال فرانسوا الحاج ومرافقه في انفجار سيارة مفخخة الاربعاء في بعبدا قرب بيروت.وافاد مصدر امني لفرانس برس ان القوى الامنية اوقفت ليل الاربعاء الخميس ثلاثة لبنانيين في منطقة التعمير عين الحلوة قرب صيدا في الجنوب وانها تقوم باستجوابهم.
وأضاف quot;لن نرتاح الى ان نتمكن من كشف الحقيقةquot;.كما رفضت السلطات القضائية اعطاء اي معلومات عن الخيوط الاولى التي تجمعت لدى التحقيق في اغتيال فرانسوا الحاج ومرافقه في انفجار سيارة مفخخة الاربعاء في بعبدا قرب بيروت.وافاد مصدر امني لفرانس برس ان القوى الامنية اوقفت ليل الاربعاء الخميس ثلاثة لبنانيين في منطقة التعمير عين الحلوة قرب صيدا في الجنوب وانها تقوم باستجوابهم.
واوضح المصدر ان التحقيق معهم يتمحور حول لوحة سيارة من طراز quot;بي ام دبليوquot; عثر عليها في مكان الانفجار. وتبين بعد مراجعة مصلحة تسجيل السيارات ان السيارة سجلت باسماء كل منهم في مراحل زمنية مختلفة.
والسيارة المفخخة التي تم تفجيرها الاربعاء كانت من طراز quot;بي ام دبليوquot;. وذكرت مصادر امنية ان العبوة التي كانت موضوعة فيها بلغت زنتها حوالى 35 كيلوغرامًا من المواد الشديدة الانفجار. وقد ركنت السيارة قرب مقر بلدية بعبدا على طريق يمر عليها العميد الحاج يوميًا لدى توجهه الى مركز عمله في وزارة الدفاع في اليرزة المجاورة.
وكانت القوى الامنية قد أوقفت رجلاً في مكان الانفجار الاربعاء، ولم يعرف ما اذا كان على علاقة بالجريمة.
من جهة اخرى، ذكرت الصحف الصادرة اليوم ان القوى الامنية تجري مسحًا للكاميرات الموجودة في المنطقة في مؤسسات تجارية او رسمية او مصرفية او غيرها، لعلها تكون قد التقطت صورا لمنفذي العملية.
من جهة اخرى، ذكرت الصحف الصادرة اليوم ان القوى الامنية تجري مسحًا للكاميرات الموجودة في المنطقة في مؤسسات تجارية او رسمية او مصرفية او غيرها، لعلها تكون قد التقطت صورا لمنفذي العملية.
وقرر مجلس الوزراء الذي اجتمع الاربعاء الطلب من لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري تقديم مساعدة تقنية للسلطات اللبنانية في التحقيقات. ووقعت العملية في منطقة تعج بالمقار الرسمية والثكنات العسكرية.
الجيش نعى العميد الحاج والتشييع غدًا
نعت مديرية التوجيه في قيادة الجيش مدير العمليات في الجيش العميد الركن فرنسوا الحاج، وجاء في النعي: quot;ننعي اليكم العميد الركن فرنسوا الحاج الذي استشهد يتاريخ 12/12/2007 بانفجار استهدفه في منطقة بعبدا. ينقل الجثمان بتاريخ 14/12/2007 من المستشفى العسكري المركزي الى صالون كنيسة البازيليك- سيدة لبنان- حريصا، حيث يقام جناز لراحة نفسه الساعة 10,00، ومن ثم ينتقل الموكب الساعة 11,30 الى صالون كنيسة التجلي في بلدة رميش، ويوارى الثرى في مدافن العائلةquot;.
الوزير أوغاسبيان: علينا التعويل على جلسة الاثنين لانتخاب قائد الجيش رئيسًا
أكد وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية جان أوغاسبيان في حديث إذاعي ان quot;الحل هو في الاسراع في انتخاب العماد ميشال سليمان رئيسًا للجمهورية لإنقاذ الوطنquot;. ودعا القوى السياسية الى quot;انهاء الازمة والخروج من هذا الوضع الذي يحمل الكثير من المخاطرquot;. أضاف: quot;علينا التعويل على جلسة يوم الاثنين لإنهاء الازمة وانتخاب قائد الجيش، مشيرًا الى انه بعد نهار الاثنين سوف تأخذ الحكومة او الأكثرية المزيد من الخطوات لإنجاز الاستحقاق قبل نهاية العقد العادي للمجلس النيابي، لافتا الى ان عملية اغتيال الشهيد العميد الركن فرنسوا الحاج رسالة واضحة موجهة الى الجيش اللبناني الضامن للأمن والسلم الاهلي ورسالة ايضًا الى العماد ميشال سليمان ليس بصفته قائدًا للجيش، انما بصفته المرشح لرئاسة الجمهوريةquot;. ودعا quot;الاكثرية والمعارضة الى وضع كل الخلافات جانبا والعمل من اجل لبنانquot;. وردًا على سؤال اذا كان مجلس الوزراء قرر أمس الامساك بزمام المبادرة للقيام بمهام رئاسة الجمهورية بالوكالة للتقدم بمشروع مرسوم تعديل الدستور، قال ان quot;الموضوع طرح من باب التداولquot;.
النائب الخوري: عسى ان تكون دماء الشهيد الحاج جسرًا بين المعسكرين السياسيين
إعتبر النائب كميل الخوري quot;ان عملية إغتيال مدير العمليات في اركان الجيش اللبناني العميد فرنسوا الحاج هي بمثابة الضربة المباشرة الساعية لإضعاف المؤسسة العسكرية التي لم تبخل يوما في تقديم الشهداء دفاعا عن لبنان وعن كرامتهquot;. واضاف: quot;مرة جديدة تستهدف يد الغدر والارهاب رمزًا شريفًا من رموز الوطن، والمفارقة أن المستهدف اليوم هو احد ابرز ابطال الجيش اللبناني الذين قاوموا الإحتلال الإسرائيلي في الجنوب ورفعوا الراية في نهر البارد وما بخلوا بشيء حتى تحقق الإنتصار على المنظمة الإرهابية التي هددت أمن الوطن وإستقرارهquot;.
وتابع quot;نقول وماذا نقول: كلما إقتربنا للوصول الى تفاهم ما او توصلنا لإنتاج رؤية مشتركة قد ينتج عنها حلا منشود ينقذ الوطن من هذه quot;العصفوريةquot; وحالة الفراغ ، تأتيك مصيبة تعيدك الى الوراء، فمن هو هذا المعطل والمعرقل الساعي الى إبقاء لبنان في هذه الدوامة؟، من هي الجهة المستفيدة من حال الفوضى او تنظيم الفوضى؟ من هي الجهة التي تستبيح خيرة اللبنانيين ومن هي هذه القوة العجيبة القادرة على إنتقاء الشهداء واحدًا تلو الآخر؟ أين الأمن الوقائي وأين العين الساهرة ومن المسؤول عن كل هذه الجرائم التي لم تفلح في تحريك بعض الضمائر النائمة؟quot;.
وقال: quot;عل هذه الجريمة البشعة ان تكون قادرة على توحيد الأطراف السياسية وعسى ان تكون دماء الشهيد البطل جسرًا بين المعسكرين السياسيين، فوحدة الموقف مطلوبة اليوم اكثر من أي وقت مضى، والإتهامات المسبقة مرفوضة من الجميع وعلى التحقيق أن يأخذ مجراه الطبيعي بعيدًا عن الإتهامات المتبادلة والتجاذبات السياسية، وهذا ما ننظر اليه بإيجابية لأنها الجريمة الاولى التي غابت عنها الابواق المستثمرة للدماء التي كانت توزع الإتهامات المسبقة فور وقوع أي جريمةquot;.
النائب الخازن:استهداف الجيش لإعطاء الانطباع انه غير قادر على القيام بمهامه
رأى عضو كتلة quot;التغيير والاصلاحquot; النائب فريد الخازن، في حديث اذاعي ردًا على سؤال حول قراءته لاستهداف المؤسسة العسكرية، انه quot;من المؤسف ان جريمة إرهابية أخرى تضرب هذه المرة المؤسسة العسكرية والجيش تحديدا وهي المؤسسة الوطنية الجامعة بامتيازquot;. أضاف: quot;الواضح ان هذا نوع جديد من الارهاب يطال هذه المرة ضابطًا كبيرًا في الجيش اللبناني، وهذا النوع من الاغتيال لم نشهده من قبل. هناك أهداف منظورة وغير منظورة لكن استهداف الجيش وكأن من وراء هذه الجريمة يريد ان يعطي انطباعا ان الجيش لم يعد قادرًا على القيام بمهامه اي بمعنى آخر لشل قدرات الجيش لكن هذا الامر لن يحصل إطلاقًا، فالجيش اليوم هو في وضع قوي جدًا ومتماسك، كما قال قائد الجيش، ونوجه إليه تعازينا، الجيش هو اليوم في وضع أقوى من اي وقت في الماضي منذ انتهاء الحرب في لبنانquot;.
وردًا على سؤال اذا كان يتوقع ان تشكل الجريمة صدمة للقيادات السياسية للاسراع في طي صفحة التجاذبات وامكانية عقد جلسة انتخابية الاثنين المقبل، إعتبر ان quot;هذا الامر ممكن ويجب ان يكون ممكنا، وهذه الجريمة والوضع العام المأزوم في البلد يجب ان يشكل زخمًا جديدًا لإعادة الامور الى نصابها للوصول الى تسوية سياسية وصولاً الى انتخاب رئيس للجمهوريةquot;. وردًا على سؤال اذا كان هناك خشية من الدخول في دوامة خطر أمني جديد، أوضح ان quot;لبنان وكما يبدو لا يزال مشرع الابواب، وهناك مخاطر كبيرة في الموضوع الامنيquot;. وقال: quot;رأينا ماذا حصل بالامس لكن لهذا السبب يجب ان نخرج من الازمة ونعيد الامور الى نصابها لأن البلد معرض أمنيا من دون شك، وليس هناك خطر من اي خلاف داخلي بين اللبنانيين، اي خلاف ذات طابع أمني داخلي بين اللبنانيين، لكن الوضع القائم يجب ان ينتهي في أقرب وقت ويجب ان نصل الى حل للأزمة وهي أزمة قائمة منذ أكثر من سنةquot;.
تابع quot;في رأيي وكما قلت ذلك في الماضي وأعود مكررا ان هناك امكانية كبيرة للتوافق اللبناني - اللبناني على الرغم من الضغوطات التي تأتي من الخارج، فالتوافق بين اللبنانيين يساعد على الخروج من الازمةquot;. واذا كانت العراقيل المطروحة اليوم امام وصول قائد الجيش الى الرئاسة هي على صلة بما يدور في الخارج ام انها تعقيدات محلية، اعتبر ان quot;هناك مزيجا من المسائل والتعقيدات، منها الداخلي ومنها الخارجي، وهناك امكانية اليوم، وخلافًا للمراحل السابقة في لبنان، سواء كانت مرحلة ما بعد الحرب مباشرة او خلال الحرب ان يتم التوافق اللبناني - اللبناني، لافتًا الى ان هناك امكانية ومساحة متاحة لهذا الامر لكن يجب ان نستخدمها كلبنانيينquot;.
اللواء السيد :ألا يشكل الاعتقال السياسي للضباط الاربعة حماية وحصانة للمجرمين الفعليين؟
وزع وكيل اللواء الركن جميل السيد، المحامي أكرم عازوري، بيانًا تضمن quot;استنكار اللواء السيد وإدانته لجريمة الاغتيال الجبانة التي استهدفت العميد الركن الشهيد فرنسوا الحاج ومرافقيه، وتعزيته الحارة الى عائلة الشهيد وقيادة الجيش، الذي أثبت في كل استحقاق عسكري وأمني، بأنه مدرسة دائمة للشرف والتضحية والوفاء وان الشهادة من أجل لبنان كانت دائما الشريان الذي يغذي معنويات ضباطه وعناصره وقوتهم ووحدتهم التي لا تهزها معركة مشرفة أو جريمة جبانةquot;.
وتساءل اللواء السيد:quot;إزاء تكرار جرائم التفجير والاغتيال حتى اليوم، بانه ألم يحن الاوان لمدعي عام التمييز القاضي سعيد ميرزا، الذي شاهده اللبنانيون أمس متفقدا لمسرح الجريمة كالمعتاد، ليشعر بالذنب والمسؤولية حيال الاستمرار العبثي بالاعتقال السياسي للضباط الاربعة، في حين ان التقرير الاخير للقاضي سيرج برامرز، قد أكد بان المجرمين الفعليين لا يزالون يتجولون في البلد بكل حرية وبكل قدراتهم العملانية المتطورة؟ ألم يقرأ القاضي ميرزا في تقرير برامرز كما في مؤتمره الصحافي الأخير في نيويورك، تأكيدا واضحا لتورط أبو عدس ومجموعات أصولية في جريمة إغتيال الرئيس الحريري وجرائم أخرى، في حين ان القاضي ميرزا يرفض حتى اللحظة الاشتباه أو الادعاء على المجموعة المرتبطة بأبو عدس؟ ألم يقرأ القاضي ميرزا ما قاله القاضي برامرز في مؤتمره الصحافي من انه تقع على عاتق القضاء اللبناني مسؤولية البت بالافراج عن الضباط الاربعة وان لا يقف عند حدود توصية ميليس الساقطة بل على القضاء ان يقرر مسألة الافراج عليهم على ضوء المعطيات اللاحقة التي أثبتت براءتهم من إفتراءات زهير الصديق والتوصية بهquot;.
وختم اللواء السيد بيانه متسائلا:quot;ألا يشكل الاعتقال السياسي للضباط بناء للاعتبارات السياسية التي أعترف بها القاضي ميرزا أمام القاضي برامرز، ألا يشكل كل ذلك حماية وحصانة للمجرمين الفعليين؟ وماذا إستفاد القاضي ميرزا حتى الان من هذا الاعتقال لمصلحة التحقيق سوى تلبية الاوامر السياسية التي أدت الى تضليل وتسييس التحقيق؟ ألا يعتبر القاضي ميرزا نفسه مسؤولاً، بشكل او بآخر، عن استمرار عمليات التفجير والاغتيال طالما انه يعتقل الاشخاص الخطأ ويترك المجرمين أحرارا؟ ألا يعتقد بأن أحدا سيسائله يوما ما عن هذا النهج السياسي المدمر للتحقيقات والقضاء والعدالة؟.
النائب غانم: للاسراع في ملء الفراغ الرئاسي
أكد رئيس لجنة الادارة والعدل النائب روبير غانم، في حديث اذاعي ،quot;ان المؤسسة العسكرية كانت ولا تزال تحافظ بعدما حافظت على وحدتها ودورها وهي المؤسسة التي تجسد وحدة لبنان والمشاركة الحقيقية في المؤسسات وهي الدرع الواقي للسلطة اللبنانية ولباقي المؤسسات الدستورية، فضلا عن أنها قامت بعمل جبار في محاربة الارهاب في نهر البارد وخصوصا ان العميد الشهيد قاد هذه العملية في موقع نهر الباردquot;.
وأعرب النائب غانم عن اعتقاده بـ quot;ان لبنان هو الذي استهدف من خلال جريمة إغتيال العميد فرنسوا الحاج، ونحن رأينا كيف تساقطت المؤسسات أو شلت او توقفت عن العمل، كل المؤسسات الدستورية بدءًا من مؤسسة رئاسة الجمهورية، مؤسسة مجلس النواب ومؤسسة مجلس الوزراء والباقي هو مؤسسة الجيش اللبناني، فهذه رسالة واضحة بان يد الارهاب ويد الجريمة بامكانها ان تطال حتى المؤسسة العسكرية وفي عقر دارها منذ وقعت الجريمة في بعبدا وهي منطقة آمنة ومنطقة عسكرية اذا جاز التعبير، فهذه إشارات واضحة، تؤكد استهداف لبنان من خلال هذه المؤسسةquot;.
وعما اذا كان اغتيال العميد الحاج، سيشكل فرصة لطي صفحة الخلافات، اوضح النائب غانم quot;ان هذا ما يجب ان يحصل وفي أسرع وقت ممكنquot;، وسأل :ماذا ننتظر ان يسقط شهداء آخرون. هذا هو المغزى، علينا ان نلتقي فورا مما يجمع بين اللبنانيين أكثر مما يفرق وعلينا ان نسمع لضمير وطننا لمصلحة وطننا، وبالتالي ان نسرع الخطوات لملء الفراغ في هذا الاستحقاق الرئاسي اولاً وثانيًا. وعلينا ان نعيد الى المؤسسات دورها ومهمتها وعملها الحقيقي من أجل ان نستقوي بالمؤسسات من أجل إعادة تكوين هذه المؤسسات من أجل ان تكون الاداة التي بامكان لبنان ان يستمر من خلالها وبالتالي نتقي كل شر ممكن ان يستهدف هذا البلد. ونحن نعرف ان هذا البلد مستهدف كثيرا ومن جهات عدةquot;. وخلص النائب غانم الى القول:quot; علينا ان نسرع الخطوات وننهي هذا الاصطفاف الثنائي السلبي الذي نعيشه منذ فترات طويلةquot;.
واكيم: جريمة اغتيال العميد الحاج تستهدف الدور الوطني للجيش
استنكر رئيس حركة الشعب نجاح واكيم في تصريح اليوم اغتيال العميد فرنسوا الحاج. ورأى quot;ان هذا العمل الاجرامي استهدف الدور الوطني للجيش في هذه المرحلة الخطيرة ودفع لبنان الى المأزق والى الفوضى والخرابquot;. وتساءل quot;أليست السلطة السياسية المتمثلة بالحكومة هي التي تتحمل المسؤولية عن تسلل الاجهزة المعادية وشبكات التخريب الى لبنان طوال السنتين الماضيتين؟quot;.
أبو جمرا: الأمور ستحل قريبًا إذا قبل الحريري التخلي عن رئاسة الحكومة
أكد نائب رئيس الحكومة الأسبق اللواء عصام أبو جمرا أنّ رئيس تكتل quot;التغيير والاصلاحquot; النائب العماد ميشال عون وافق على ترشيح قائد الجيش العماد ميشال سليمان quot;بشرط الموافقة على المطالب التي أعلنها في وثيقة الثوابت الوطنيةquot;. أبو جمرا، وفي حديث اذاعي ، رأى أنّ quot;ألأمور ستُحلّ عما قريب في حال وافق رئيس كتلة quot;المستقبلquot; النائب سعد الحريري على التخلي عن رئاسة الحكومة المقبلةquot; مشدّداً على ضرورة أن يكون العماد سليمان quot;فاعلاً في مهمته بعد أن يستلم زمام الأمور حتى يتأمن الاستقرار في البلادquot;.
طلال أرسلان يشكّك بـquot;نوايا بعض الداخل لإتمام الاستحقاق الرئاسيquot;
أعرب رئيس الحزب quot;الديمقراطي اللبنانيquot; الوزير الأسبق طلال أرسلان عن شكوكه بـquot;نوايا بعض فرقاء الداخل لجهة إتمام الانتخابات الرئاسيةquot; مؤكداً في المقابل أنّ quot;المعارضة متمسّكة بثوابت رئيس تكتل quot;التغيير والاصلاحquot; النائب العماد ميشال عون لأنّ أي خروج عنها سيعيق انتخاب الرئيس العتيدquot;.
أرسلان، وفي حديث إلى وكالة quot;موبي نيوزquot;، لفت إلى أنّ quot;بعض القوى الخارجية لا تريد حصول الانتخابات الرئاسية لأنها تريد الاستفادة من الوضع القائم ببقاء حكومة السنيورة، ولإخفاء ما ستؤول اليه التحقيقات بالشأن الامنيquot;.
أبو فاعور: الاكثرية تدرس إحتمال تعيين وزير بديل عن بيار الجميل
اشار عضو كتلة quot;اللقاء الديمقراطيquot; النائب وائل ابو فاعور ان قوى الأكثرية والحكومة اللبنانية يتدارسان الإجراءات اللازمة لحماية الجيش اللبناني من خلال خطوات لا تشكل إحراجاً للفريق الآخر ولكن في الوقت نفسه تضع الفريق إيّاه امام مسؤولياته لإنجاز الإستحقاق الرئاسيquot;.ورفض ابو فاعور توجيه الإتهام الى احد معتبراًquot; اننا لا نريد ان نحمّل الجيش مزيدًا من الاعباءالإضافية ولكن المؤكد ان إستهداف العميد الشهيد فرنسوا الحاج هو إستهداف للإستقرار وللأمن وللمؤسسة الضامنة الوحيدة في البلاد للبنانيينquot;. واوضح ابو فاعور أن قوى quot;14 آذارquot; تدرس إمكانية ملء فراغ المقعد الماروني الشاغر في الحكومة مكان الوزير بيار الجميل وأكد ان هذا الطرح قد تمّ التداول فيه مع مرجعيات سياسية وروحيةquot;، نافياًquot;اي نية لدى الحكومة لتعيين وزراء بديلين عن الوزراء الشيعة المستقيلينquot;.
التعليقات