نهى احمد من سان خوسيه: لم يمض بعد شهر على تسلم رئيسة جمهورية الارجنتين كريستينا فرنانديس دي كيشنير مهامها حتى شنت هجوما عنيفا على الولايات المتحدة الاميركية، اذ وجهت اليها اليوم تهم افتعال ازمة بشكل متعمد في بلدان الجزء الجنوبي من القارة الاميركية عن طريق التقليل من كفاءات حكوماتها، في نفس الوقت شددت على رابطة بلادها مع فنزويلا. واتهمت مباشرة البيت الابيض بتسليح عمليات عسكرية قوية لضعضعة الوضع الامني بعد فشل مخططاتهم في الهيمنة على المنطقة.

وحسب ما ورد في مقالة في صحيفة لاناسيون تحت عنوان quot;اعتذارات وصيانةquot; اكد رئيس الحكومة الارجنتيني البرتو فرنانديس وهو الاكثر تقربا للرئيسة بان دي كيشنير تقصد جيدا ما تعنيه في كل كلمة لها.

وما يدل على التوتر المسيطر حاليا على العلاقات الارجنتنية الاميركية ما ورد في احدى فقرات مقالته حيث قال فقدان المراقبة الاجنبية، وقصد هنا الاميركية، على الثروات الطاقية الفنزويلية والبوليفية و رؤيتها كيف استقلت الارجنتين والبرازيل من هيمنة المنظمات الدولية على اقتصادها عبر القروض التي كانت تقدمها، والسعي لافتعال ثغرات بين بلدان جنوب القارة واتهامها بان سياستها عديمة الكفاءة لانها لم تستطع تحرير الرهائن في كولومبيا وهو برهان على تراجع نفوذ هذه القوات الاجنبية في جنوب اميركا.