مكسيكو سيتي: أعادت المكسيك اعتقال رجل متهم باصدار الاوامر بقتل 45 هنديا في ولاية تشياباس الجنوبية في مذبحة صدمت البلاد قبل عشر سنوات وتقول جماعات حقوق الانسان انها لم تحل حتى الان. وقتل مسلحون يمينيون الضحايا من هنود التوتزيل وكانت بينهم امرأة حامل وأطفال في قرية اكتيال في 22 ديسمبر كانون الاول عام 1997.

ويقول بعض الشهود ان المسلحين اتهموا التوتزيل بالانحياز الى حركة زاباتيستا المسلحة من سكان البلاد الاصليين. ويقول اخرون ان هذه المذبحة نفذت انتقاما لمقتل زعيم كاثوليكي على أيدي عناصر حركة زاباتيستا.

وقالت حكومة تشياباس في بيان انها اعتقلت يوم السبت المسلح انتونيو سانشيز الذي كان مسجونا في السابق بعد أن عينت محققا خاصا في التحقيق طويل المدى الخاص بالقضية. ولم يتضح لماذا أطلق سراح سانشيز أصلا.

وقال أمادور رودريجيز وزير العدل بولاية تشياباس في ساعة متأخرة مساء السبت ان quot;هذا الشخص يعتبر.. العقل المدبر لمذبحة اكتيالquot;. واعتقل المئات منذ عام 1997 لكن لم تصدر أحكام سوى على بضعة أشخاص. وتقول جماعات حقوق الانسان ان من صدرت ضدهم أحكام ليسوا سوى كباش فداء أبرياء وتتهم الحكومات المتعاقبة بحماية الجناة.