بهوبانيسوار: اعلنت الشرطة الهندية الاربعاء ان هندوسيين هاجموا ما لا يقل عن عشر كنائس ليلة عيد الميلاد بشرق الهند ما ادى الى سقوط قتيل وثلاثين جريحا. وقال ضابط الشرطة نارسينغ بول ان المهاجمين الذين كانوا مدعومين من المجلس العالمي للهندوس، اضرموا النار في ست كنائس ونهبوا اربع كنائس اخرى في وسط ولاية اوريسا.
وقال مسؤول محلي ان شابا قتل في هذه الاعتداءات وجرح ثلاثون اخرون. ولم توضح الشرطة ديانة الضحايا. وفرضت السلطات حظر التجول في اربع مدن باقليم كاندهامال، 300 كلم الى جنوب غرب كبرى مدن الاقليم بهوبانيسوار، حيث وقعت اعمال العنف. ووجه رئيس حكومة الاقليم نافين باتنيك نداء الى السلام مؤكدا في تصريح تلفزيوني ان ولاية اوريسا quot;لها تاريخ طويل في التفاهم بين الطوائف ويجب المحافظة عليهquot;.
وانتشر حوالى 500 شرطي لفرض الامن واعادة الهدوء. ومن ناحيته، قال غوري براساد راث، رئيس المجلس الهندوسي في الولاية، ان معابد هندية تعرضت ايضا للاعتداء ولكن الشرطة لم تؤكد هذه المعلومات.
واشارت السلطات الى ان اعمال العنف التي طالت الكنائس وقعت غداة اعتداء على زعيم هندوسي يدعى سوامي لاكسماناند ساراسواتي ويقود حملة ضد اعتناق المسيحية عن طريق quot;القوةquot; من قبل هندوسيين فقراء. اما الهيئة العليا للطائفة الكاثوليكية في الهند فقد اعربت عن quot;صدمتها العميقة للاعتداءات المنظمة بدقة ضد مسيحيين ابرياءquot;. ودعا الاساقفة الحكومة الهندية الى تأمين الامن quot;للاقلية الطائفية في اوريساquot;.
التعليقات