أمريكا تحذر طهران لتكف عن مساعدة المقاتلين في العراق
بيريتس: 2007 عام حاسم لمواجهة برنامج إيران النووي

ايران تنتج سلاحا نوويا خلال عامين الى ثلاثة اعوام

واشنطن تندد بمعاملة الاقليات في ايران

القدس: قال وزير الدفاع عامير بيريتس ان هذا العام سيكون عاما quot;حاسماquot; للمجتمع الدولي في مواجهة خطر البرنامج النووي لإيران، في وقت أعلن وكيل وزارة الخارجية الأميركيةنيكولاس بيرنز أن ايران تزود المقاتلين في العراق بتقنية أسلحة متطورة تستخدم في قتل الجنود الأميركيين مرسلا تحذيرا آخر الى طهران من مغبة التدخل في العراق.

عام الحسم لمواجهة النووي الإيراني
وقال مكتب بيريتس في بيان عن أول زيارة يقوم بها وزير دفاع اسرائيلي لمقر حلف شمال الاطلسي ان بيريتس ناقش المسألة في اجتماع مع الأمين العام للحلف ياب دي هوب شيفر في بروكسل. وقال بيريتس لدي هوب شيفر quot;2007 هو العام الحاسم للجهود الدبلوماسية لمنع ايران من اكتساب سلاح نووي. ويجب على المجتمع الدولي ان يُصَعد الضغط على ايران.quot;

وكان مجلس الامن التابع للامم المتحدة فرض عقوبات في 23 من يناير كانون الثاني على ايران وأمهلها 60 يوما للكف عن تخصيب اليورانيوم. وتنفي طهران انها تسعى لاكتساب سلاح نووي وتقول انها تقوم بتطوير الطاقة النووية لا لشيء الا توليد الكهرباء. وقال مركز أبحاث دولي كبير يوم الاربعاء ان ايران أمامها من عامين الى ثلاثة أعوام قبل أن يكون بامكانهاانتاج قنبلة نووية. لكن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية قال ان الضغوط على الولايات المتحدة لوقف البرنامج بما فيها شن ضربات عسكرية ستزيد هذا العام مع اتقان طهران لعملية تخصيب اليورانيوم.

ودعا بيريتس من قبل الى تصعيد العقوبات على ايران. وقال بيان وزارة الدفاع ان بيريتس ودي هوب شيفر ناقشا توسيع التعاون وتقويته بين حلف الاطلسي واسرائيل. وقال ان بيريتس تلقى دعوة لحضور اجتماع لوزراء دفاع الحلف في أسبانيا في شهر فبراير شباط. وقال بيان لحلف الاطلسي ان وزراء آخرين من خارج الحلف من دول ترتبط رسميا بالحلف بموجب ما يسمى الحوار المتوسطي دعوا أيضا للحضور. ومن هذه الدول الجزائر ومصر والأردن وموريتانيا والمغرب وتونس.

تحذير أميركي لإيران

نيكولاس بيرنز وكيل وزارة الخارجية الأمريكية
وقال بيرنز quot;لقد أمسكنا بأفراد نعتقد انهم يقدمون تقنية تفجير متطورة للغاية الى جماعات متمردين شيعة يستخدمون تلك التقنية في استهداف الجنود الأميركيين وقتلهم.quot; واضاف بيرنز قوله quot;انه وضع خطر جدا والرسالة التي تبعث بها الولايات المتحدة هي انه يجب على ايران ان تكف وترتدع.quot; وقال بيرنز في مقابلة مع شبكة ان.بي.ار تذاع يوم الخميس ان الولايات المتحدة تقتفي أثر التورط الايراني في هجمات المقاتلين العراقيين منذ نحو عامين وانها وجدت أدلة متزايدة على ان ايران تقدم مساعدات الى الشيعة في جنوب العراق. واضاف قوله quot;انهم هاجموا الجنود البريطانيين قرب البصرة وبدأوا الآن تصعيد تلك الهجمات في شتى أنحاء البلاد ... على الأقل في منطقة بغداد أيضا.quot;

ويزعم مسؤولون أميركيون ان ايران تمد الشيعة بمتفجرات متطورة جدا قادرة على اختراق الدروع في المركبات العسكرية.

وحذرت حكومة الرئيس جورج بوش ايران مرارا من إذكاء العنف في العراق واعتقلت القوات الأميركية عددا من المسؤولين الايرانيين خلال مداهمات الشهر الماضي. وقال بيرنز في المقابلة quot;لقد حذرنا ايران بشكل غير رسمي في عدد من المناسبات على مدى العام والنصف الماضيين ولكن يبدو ان الايرانيين لم يصغوا لذلك ولذا فقد بدأنا الان اعتقال هؤلاء المسؤولين الايرانيين.quot; واضاف قوله quot;نحن نعتقد انه يدخل تماما ضمن حقوقنا ان نفعل هذا بموجب المادة 51 من ميثاق الامم المتحدة وهو الدفاع عن النفس.quot;