اسلام اباد: اعلن وزير الداخلية الباكستاني افتاب شرباو ان رجلا مجهزا لتنفيذ عملية انتحارية فتح النار اليوم الثلاثاء في مطار اسلام اباد الدولي ثم فجر قنبلة يدوية فجرح ثلاثة اشخاص على الاقل ولقي مصرعه في الانفجار. والانتحاري الذي كان متوجها بسيارة مع رجلين اخرين على متنها الى قسم الزيارات الرسمية في المطار، فتح النار عندما اعترضه رجال الامن في احد مواقف السيارات، كما قال الوزير لوكالة فرانس برس.

وفي الاسابيع الاخيرة، هزت باكستان سلسلة عمليات انتحارية. الا ان احدا لم يعلن مسؤوليته عن الهجوم اليوم الثلاثاء في حين نسبت العمليات الاخرى الى حركة طالبان التي تقيم قواعد على مقربة من الحدود مع افغانستان. واضاف الوزير الباكستاني quot;ان احد الرجال بدأ باطلاق النار على موظفي الامن ثم حاول القاء قنبلة يدوية عليهم، لكن عندما رد رجال الشرطة، سقطت القنبلة من يده وانفجرت، فقتلquot;.

وقال quot;كان يحمل حزاما من المتفجرات، لكنه لم يعمل، وبقي كما هوquot;. وتابع quot;ان التيقظ الذي تتحلى به قوات الامن ادى مرة اخرى الى تفادي اعتداء ارهابيquot;. واعتقلت الشرطة الراكبين الاخرين في السيارة وفرضت طوقا امنيا حول المطار خشية هجمات اخرى. وكان المسؤول في امن المطار اكرم خان اعلن في وقت سابق ان الانتحاري فجر نفسه في موقف للسيارات قرب جناح الزوار الكبار في المطار وهو مبنى واسع جدا يقع في ضاحية روالبندي.

من جهته اعلن وزير الاعلام محمد علي دوراني ان رئيس الوزراء شوكت عزيز الذي رافقه الى مطار غوادار جنوب غرب باكستان، حطت طائرته في طريق العودة في قاعدة شاكلالا الجوية المجاورة لكنه لم يصل الى مطار اسلام اباد خلافا لما اعلنته شبكة تلفزيون خاصة.

ونفذت عدة عمليات انتحارية منذ 15 يوما في باكستان. واهمها التفجير الذي نفذه انتحاري في فندق ماريوت في اسلام اباد في 26 كانون الثاني/يناير حيث قتل حارس، ثم العملية الانتحارية التي نفذت في اليوم التالي في مدينة بيشاور شمال غرب البلاد واوقعت 14 قتيلا بينهم ستة من رجال الشرطة.واعلن محققون باكستانيون الاسبوع الماضي ان ستة رجال اعتقلوا في شمال غرب باكستان تحدثوا عن شبكة ناشطين على علاقة باحد قادة طالبان البارزين والذي كان يعد لعمليات انتحارية واعتداءات بالسيارة المفخخة عبر البلاد.