نهى احمد من سان خوسيه: تلتزم الحكومة النيكاراغوية منذ يوم الامس بالصمت حيال احتجاجات كتل سياسية كثيرة بسبب الاقالات الجماعية في اجهزة الدولة بالاضافة الى ظهور شائعات حول صراعات بين تيارات ساندينية قريبة من الرئيس دانيال اورتيغا ومعارضة له وحسب ما يقوله محللون سياسيون فان ذلك قد شوّه االشهر الاول من حكم اورتيغا.
وما يلفت النظر عدم حضور الرئيس اورتيغا ولا زوجته التي بدأت تتمتع بسلطة كبيرة ولا الناطقة باسم الرئاسة روساريو مورييو مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم من اجل التصريح بسبب عزل وزيرة شؤون الاسرة والعائلة الجديدة غليندا راميريس و التي رشحت من قبل نواب ساندينيين. كما يمتنع كل المسؤولين عن التطرق الى الاقالات الجماعية التي جرت في جهاز الدولة وسببت قلقا بين 40000موظف في المصالح الحكومية، وكما اعلن غونسالو كاريون مدير القضاء في المركز النيكاراغوي للحقوق الانسانية الجميع خائف على مركزه والغموض سيد الموقف والسؤال المطروح على وقع انقسام في الجبهة السندينية اليسارية.
التعليقات