نهى احمد من سان خوسيه: تشير تكهنات الى ان تشكيل الرئيس النيكاراغوي المنتخب دانيال اورتيغا سلطة تنفذية جديدة في نيكاراغوا قد تكون عبر الابقاء على الاتفاق القديم بين الساندنيين والليبراليين الذي وقع سنة 1999 وترك بموجبه مراقبة الكثير من سلطات الدولة بيد الليبراليين.

وتشير النتائج الاخيرة التي وضعها المجلس الاعلى للانتخابات الى أن الجبهة الساندينية للتحرير الوطني قد حصلت على نفس عدد المقاعد كما في السابق وهو 38 مقعدا بينما نال الحزب الليبيرالي الدستوري 25 مقعدا. وما حصل عليه الطرفان معا هو 63 مقعدا من اصل 90 مقعدا يشكل البرلمان، كما تقاسم المقاعد الباقية نواب من الرابطة الوطنية الليبيرالية النيكاراغوية و حركة التجديد الساندنية.

ولقد حصل ادواردو مونت اليغري المرشح السابق للرئاسة عن الرابطة الوطنية الليبيرالية على 22 مقعدا وهو منشق عن الحزب الليبيرالي الدستوري وكان ومازال ضد اتفاق عام 1999 مما يدعو الى الاعتقاد بأن مونتي اليغري لن يعطي هذه الاصوات الى الحكومة الجديدة.ونفس المشكلة سوف يلقاها اورتيغا مع ادموندو خاركين من المنشقن الساندينيين حركة التجديد الساندينية وله خمسة مقاعد في البرلمان، لذا فان هذه المؤشرات تدل على مدى صعوبة المرحلة القادم لتشكيل حكومة اغلبية .