الرباط: انتقدت اسرة المهدي بن بركة اليوم الجمعة غياب اي تقدم في ملف المعارض المغربي اليساري السابق الذي اختفى في باريس سنة 1965 ولا يزال الغموض يلف مصيره. وقالت اسرة بن بركة في رسالة قرئت في مؤتمر الحزب الاشتراكي الموحد اليساري quot;ان العوائق التي تعرقل (الملف) منذ 41 عاما لا تزال قائمةquot;.ودعت الاسرة الحزب الى quot;الضغط على السلطات المغربية من اجل ان يتولى قاض فرنسي الاستماع الى ابرز الشهود الذين لا يزالون على قيد الحياةquot;.


وكان تم خطف المهدي بن بركة واغتياله على الارجح في 29 تشرين الاول/اكتوبر 1965 في باريس. ولم يعثر ابدا على جثته. ويدعو محامي الاسرة موريس بوتن بانتظام القضاء المغربي الى العمل على سماع، من خلال لجنة مطالبة فرنسية، الى بعض المسؤولين المغربيين الذين كانوا مكلفين بالامن اثناء فترة اختفاء بن بركة.

واشار بشكل خاص الى الجنرال حسني بن سليمان الذي يتولى حاليا منصب رئيس الدرك الملكي والجنرال عبد الحق القادري المتقاعد حاليا والذي كان ملحقا عسكريا في السفارة المغربية بباريس زمن اختفاء بن بركة. وفي الاول من كانون الاول/ديسمبر 2006 قالت صحيفة quot;ماروك ابدو انترناسيونالquot; ان الجنرال بن سليمان قد يكون قبل الاجابة على اسئلة قاض مغربي في اطار تنفيذ طلب لجنة دولية وجهه قاض فرنسي للمغرب في ايلول/سبتمبر 2003 وتم تجديده في 2005 واستكماله في ايلول/سبتمبر 2006.