موسكو: أعلن حزب quot;روسيا الموحدةquot; إطلاق ما سماه بـquot;المشروع الروسيquot; يهدف إلى توعية الناس في روسيا بأن أحوالهم ووضع روسيا برمتها تتوقف على ما إذا كان الشعب الروسي بخير. ويشكل الروس الأغلبية في روسيا وكانوا القوة الأساسية للإمبراطورية الروسية والاتحاد السوفيتي، ولكن ظهر في الفترة الأخيرة إحساس بأنهم أغلبية مظلومة.
ويريد الروس استعادة دورهم الرئيسي في بلادهم والذي لن يتخلوا عنه أبدا كونهم مسؤولين عن مصير وطنهم الذي يحتضن، إضافة إلى الشعب الروسي، الكثير من الشعوب الأخرى والذي سيزول في حالة ما إذا زال الشعب الروسي في حين تبقى روسيا في حال زال أو خرج عنها أي شعب آخر. ويبدو وكأن التشاؤم يغلب على الروس. وربما بسبب التشاؤم يتراجع حجم السكان في روسيا. ولكيلا يتراجع يجب أن تتوجه السياسة الاجتماعية نحو رعاية الأغلبية وأطفالهم.
وبطبيعة الحال فإن روسيا وطن جميع سكانها وليس وطن الروس وحدهم، ولكن لا يجوز أن يبقى الروس quot;الأغلبية المظلومةquot; في بلادهم وإلا فقد يقدمون على خطوات غير مستحبة كإعلان العصيان المدني.. ولعل هذا ما أراده من يريدون بروسيا شرا والذين روجوا خرافة quot;الفاشية الروسيةquot; عبر وسائل الإعلام في عام 2005 حينما احتفلت روسيا والعالم بالذكرى الـ60 للانتصار على الفاشية الألمانية.
التعليقات