بريطانيا تخفض عدد جنودها في العراق ورايس تؤكد تماسك التحالف

أحد كبار مستشاري بوش يبحث ملفات حساسة مع أمين عام الناتو

منظمة مجاهدي الثورة الاسلامية تدعو لقبول القرار 1737

إرتفاع عدد ضحايا اعتداء زهدان في إيران إلى 13

لندن، القدس، نيودلهي: دعا رئيس الوزراء البريطاني توني بلير اليوم الاربعاء ايران وسوريا الى الاختيار ما بين تشجيع الديموقراطية في الشرق الاوسط او البقاء في عزلة، معتبرا ان مواقف البلدين لا تتسم بالوضوح.وقال بلير امام مجلس العموم quot;بات واضحا في الفترة الاخيرة ان سوريا ادركت التهديد الذي تمثله القاعدة وانها تتحرك ضدها، لكن نواياها ازاء العراق لا تزال مبهمة وتتسم بالعدائية تجاه لبنانquot;.

وتتهم الولايات المتحدة سوريا بغض النظر عن تسلل مقاتلين اسلاميين عبر حدودها الى العراق، وتشتبه بوقوف دمشق وراء اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري.وقال بلير quot;التصريحات الصادرة عن ايران متناقضةquot;، ردا على اسئلة خلال جلسة المساءلة الاسبوعية في البرلمان.وقال بلير ان ايران quot;لا تزال تتطلع الى (حيازة) اسلحة نوويةquot;، مشيرا الى تقرير للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي.

وقال البرادعي ان ايران يمكن ان تحصل خلال ستة اشهر الى سنة على المعرفة اللازمة لتخصيب اليورانيوم على المستوى الصناعي.

وقال بلير ان quot;البلدين، وان كانا مختلفين كثيرا، لديهما خيار واضحquot;.وتابع يمكنهما quot;ان يعملا مع المجتمع الدولي او على تحديه. يمكنهما ان يختارا تاييد السلام في فلسطين والديموقراطية في لبنان وحكومة منتخبة في العراق، وفي هذه الحال سيكون مستعدين للتجاوبquot;.واضاف quot;او يمكنهما ان يعملا على تقويض كل فرص التقدم وان يتحدا مع العناصر الاكثر شرا والأكثر تطرفا، وان يصبحا في هذه الحال اكثر عزلة سياسيا واقتصادياquot;.واعتبر بلير ان الشرق الاوسط يعيش لحظة quot;صراع تاريخي بين قوى التقدم والقوى الرجعيةquot;.

اولمرت يدعو الى quot;اجراءات اضافيةquot; في مواجهة ايران

من جانبه دعا رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت اليوم الاربعاء المجتمع الدولي الى اتخاذ quot;اجراءات اضافيةquot; في مواجهة ايران امام رفضها تعليق انشطتها النووية المثيرة للجدل.وقال اولمرت اثناء لقاء مع الصحافيين الاجانب في القدس quot;ان الايرانيين لم يردوا بالطريقة التي كنا ناملها جميعا، وبالتالي على المجتمع الدولي ان يفكر باجراءات اضافية لحمل الايرانيين على تغيير موقفهمquot;.

واكد ان العقوبات التي تقررت ضد ايران تبين انها quot;فعالةquot;. واضاف quot;لكن ذلك غير كافquot;. وقال اولمرت ايضا quot;يبنغي القيام بالكثير. لكني لا اعتقد ان الايرانيين قريبون الى هذا الحد من التكنولوجيا النووية كما يدعون، لكن للاسف ليسوا بعيدين جدا كما كنا ناملquot;.واضاف quot;ينبغي ويمكن القيام بالكثير، ونامل ان يتم ذلك. وكلما كان سريعا كلما كان افضلquot;.واعتبر ان الجهود الدبلوماسية والاقتصادية quot;التي تتم بالتشاورquot; داخل المجتمع الدولي لمواجهة ايران quot;تتمتع بفرصة جدية للتاثيرquot;.

وكان مجلس الامن الدولي تبنى في 23 كانون الاول/ديسمبر قرارا يفرض عقوبات على ايران لانها رفضت تعليق انشطة تخصيب اليورانيوم التي تخشى الاسرة الدولية من تحويلها لتصنيع السلاح الذري.وامهلت الامم المتحدة الوكالة الدولية للطاقة الذرية 60 يوما لتحديد ما اذا كانت ايران امتثلت لهذا الطلب ام لا.

ومن المتوقع ان يلحظ مدير الوكالة الذرية محمد البرادعي في تقرير سيسلمه الجمعة على ابعد تقدير، ان ايران تزيد انشطة تخصيب اليورانيوم ما يعرضها لتشديد عقوبات الامم المتحدة.وعلى غرار دول اخرى، تتهم اسرائيل ايران بانها تسعى الى امتلاك السلاح النووي تحت غطاء برنامجها النووي المدني. ودعا الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد مرارا الى ازالة اسرائيل من الخارطة.

الهند تحظر صادرات التكنولوجيا النووية لايران

إلى ذلك حظرت الهند كافة الصادرات والواردات الى ايران ومنها والتي يمكن ان تستخدم في برنامج ايران النووي، حسبما اعلنت وزارة التجارة الهندية اليوم الاربعاء.وجاء في بيان للحكومة quot;تم حظر كافة الصادرات والواردات المباشرة وغير المباشرة الى ايران ومنها، ليشمل الحظر كافة العناصر والمواد والمعدات والسلع والتكنولوجيا التي يمكن ان تساهم في نشاطات تخصيب اليورانيوم الايرانيةquot;.

وتاتي هذه الخطوة في اطار العقوبات التي فرضها مجلس الامن الدولي على ايران في كانون الاول/ديسمبر بسبب رفضها تعليق كافة عمليات تخصيب اليورانيوم.ودعت الهند الدولة النووية المتعطشة للطاقة، مرات عدة لحل ازمة البرنامج النووي الايراني عبر الحوار.