أحمدي نجاد: إيران لن تسمح لأحد بانتهاك حقوقها النووية

عواصم: صرح الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في خطاب في محافظة جيلان (شمال) اليوم الخميس ان الشعب الايراني لن يسمح لأحد بانتهاك حقوقه في القطاع النووي، فيما يجري الامين العام للامم المتحدة بان كي مون محادثات اليوم حول الملف النووي الايراني مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي.

ويأتي هذا اللقاء قبل تقرير للبرادعي ويتوقع ان يؤكد فيهان ايران تواصل نشاطات تخصيب اليورانيوم رغم طلب مجلس الامن الدولي تعليقها.

نجاد
ونقلت وكالة الانباء الطلابية عن احمدي نجاد قوله ان quot;الشعب الايراني لن يسمح لاحد بانتهاك حقوقهquot;. ويأتي هذا الاعلان بينما يفترض ان يقدم المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي تقريرا يؤكد فيهان طهران لم تعلق تخصيب اليورانيوم كما طلب منها مجلس الامن الدولي.

رايس

من جهة ثانية اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الخميس ان الملف النووي الايراني سيحال مجددا امام مجلس الامن الدولي لدفع طهران الى تعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم والعودة الى طاولة المفاوضات. وقالت رايس اثر لقائها في برلين نظيرها الروسي سيرغي لافروف وممثلي الدبلوماسية الاوروبية فرانك فالتر شتاينماير وخافيير سولانا quot;اكدنا مجددًا اننا سنستخدم القنوات المتاحة لنا فضلا عن مجلس الامنquot;. واضافت ان quot;الهدف هو اعادة ايران الى المفاوضات ما ان تعلق انشطة التخصيبquot;.

بلير

وأكد رئيس الوزراء البريطاني توني بلير اليوم الخميس انه لا تجري اي استعدادات لتدخل عسكري ضد ايران، وخصوصًا في الولايات المتحدة. وقال بلير لمحطة هيئة الاذاعة البريطانية quot;بي بي سي 4quot; ان quot;لا احد يعد لعمل عسكري ولا احد يرغب في عمل عسكريquot;.

واضاف quot;على حد علمي ليست هناك استعدادات جارية في واشنطن لشن هجوم ضد ايران والناس يبحثون عن حل دبلوماسي وسياسيquot;. واكد بلير ان الطرق الدبلوماسية هي الوحيدة quot;الكفيلةquot; بايجاد حل للازمة الحالية حول البرنامج النووي الايراني.

تظاهرة طلابية امام السفارة البريطانية

من جهة ثانية تظاهر اكثر من مئة طالب اسلامي اليوم الخميس امام السفارة البريطانية في طهران للدفاع عن البرنامج النووي الايراني والاحتجاج على الحفريات التي تقوم بها اسرائيل قرب المسجد الاقصى في القدس. وردد المتظاهرون هتافات مؤيدة للبرنامج النووي الايراني مؤكدين ان ايران لن تتخلى ابدا عن حقها. كما احرقوا ثلاثة اعلام اميركي وبريطاني واسرائيلي.

إيرانيون يتظاهرون امام السفارة البريطانية في طهران تنديدا بالضغوطات على بلادهم

وعبر المتظاهرون عن احتجاجهم على الحفريات الاسرائيلية قرب المسجد الاقصى في القدس، مطالبين بمقاطعة المنتجات الاسرائيلية. واحتج المتظاهرون ايضا على تفجير مسجد الامامين في سامراء العام الماضي الذي ادى الى اندلاع اعمال العنف المذهبي في العراق. وسار المتظاهرون بعد ذلك باتجاه سفارات فرنسا وايطاليا والفاتيكان قبل ان يتوجهوا الى جامعة طهران لاداء صلاة جماعية.