طهران: قلل الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اليوم الخميس من شأن العقوبات الدولية المفروضة على ايران بسبب برنامجها النووي، في مستهل الاحتفالات بذكرى الثورة الاسلامية.وقال احمدي نجاد لدى زيارته ضريح مؤسس الجمهورية الاسلامية آية الله روح الله الخميني في اليوم الاول من quot;عشرية الفجرquot; quot;ان لغة العقوبات باتت من الماضيquot;.واضاف quot;ان العقوبات لن تؤثر على امة كبيرة. لدينا علاقات تجارية متنامية وجل ما يمكن ان تفعله (العقوبات) هو اثارة استياء الناسquot;.

وفرض مجلس الامن الدولي في نهاية كانون الاول/ديسمبر عقوبات على برنامجي ايران النووي والبالستي بسبب رفض طهران تعليق نشاطات تخصيب اليورانيوم.كذلك تمارس الولايات المتحدة ضغوطا على حلفائها لحملهم على الحد من علاقاتهم التجارية مع ايران.وقال احمدي نجاد ان quot;ايران امة قوية لها روابط خارجية واسعة وستدعمها دول اخرى حتى لو كانت تخضع لضغوطquot;.

وبدأت الاحتفالات بذكرى الثورة الاسلامية (1979) اليوم الخميس في الجمهورية الاسلامية على ان تستمر عشرة ايام تعرف باسم quot;عشرية الفجرquot; وتبلغ ذروتها في 11 شباط/فبراير.وكان المتحدث باسم الحكومة غلام حسين الهام اعلن في نهاية كانون الاول/ديسمبر ان ايران ستعلن بهذه المناسبة عن تقدم مهم في برنامجها النووي.

من جهته دعا رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الرئيس السابق اكبر هاشمي رفسنجاني الى quot;وحدةquot; الايرانيين خلال زيارة الى الضريح.وقال رفسنجاني ان quot;المسألة النووية هي حجة تستخدم ضدنا ومثلما توافقوا ضدنا، علينا ان نتحد ونستخدم هذه الوحدة ضدهمquot;.

ووجه الرئيس السابق نداء مماثلا الى الوحدة للتصدي لما وصفه بquot;محاولة تقوم بها الولايات المتحدة لزرع الشقاق بين الشيعة والسنة في المنطقة وفي بلادناquot;.وذكر مثالا على ذلك لبنان والعراق quot;حيث تتقاتل مجموعات متطرفة مختلفةquot;.وتتهم الولايات المتحدة ايران بتاجيج النزاع في العراق بدعمها ميليشيات شيعية وهو ما تنفيه طهران على الدوام.