إيران تناشد روسيا دعمها في مجلس الأمن الدولي

تقرير الذريّة تقابله خيبة في البيت الأبيض

أحمدي نجاد: إيران ستدافع حتى النهاية عن حقها في النووي


فيينا-نيويورك: اعلن المدير العام للوكالة الدولية لللطاقة الذرية محمد البرادعي اليوم الجمعة انه لا يزال امام ايران quot;فرصةquot; للتفاوض حول ملفها النووي. وصرح البرادعي للصحافيين في فيينا انه لا يزال يأمل مخرجا تفاوضيا للازمة النووية الايرانية، مذكرا باقتراحه الاخير ان ترفع الامم المتحدة عقوباتها بحق ايران في حال وافقت على تعليق انشطتها لتخصيب اليورانيوم في شكل متزامن.

واثر صدور تقرير الوكالة الذرية الخميس الذي اكد استمرار ايران في تخصيب اليورانيوم، دعت دول عدة الى تشديد العقوبات الدولية بحق طهران.وكان قرار الامم المتحدة الذي صدر في كانون الاول/ديسمبر امهل ايران حتى 23 شباط/فبراير لتجميد انشطة التخصيب.

واشنطن تدعو الامم المتحدة الى اتخاذ quot;اجراءات جديدةquot; ضد ايران

قالت دبلوماسية اميركية في الامم المتحدة اليوم الجمعة ان على مجلس الامن الدولي ان يكون على اهبة الاستعداد لاتخاذ quot;اجراءات جديدةquot; ضد ايران بسبب موقفها quot;غير المقبولquot; في الملف الايراني. واوضحت الدبلوماسية جاكي ساندرز اثناء مناقشة عامة في مجلس الامن quot;ان التهديد الذي يمثله وجود اسلحة دمار شامل في يد ارهابيين او دول مارقة هو احد اكبر المخاطر التي تواجهها الكرة الارضيةquot;.

واضافت quot;للاسف، ان ايران لم تتخذ بعد (..) القرار الاستراتيجي بالتعاون مع المجتمع الدولي ووضع حد لسعيها وراء تكنولوجيا نووية عسكريةquot;.
وقالت ساندرز quot;ان على مجلس الامن ان يكون على اهبة الاستعداد لاتخاذ اجراءات جديدة مناسبة ليقول للنظام الايراني ان عدم تعاونه غير مقبول ولاقناعه بالتعاونquot;.

ويتناول النقاش في مجلس الامن تطبيق القرار 1540 الصادر في نيسان/ابريل 2004 والذي يرمي الى منع الارهابيين من امتلاك اسلحة دمار شامل.
ويجري هذا النقاش غداة ظهور تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي اكد ان ايران لم تمتثل لمطالب المجتمع الدولي بتعليق انشطتها النووية الحساسة تحت طائلة تشديد العقوبات التي فرضها عليها القرار الدولي 1737 في 23 كانون الاول/ديسمبر الماضي. وعلى الفور، اعربت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا عن تاييدها لعقوبات اضافية على طهران.