براغ: اعلن نائب وزير الخارجية التشيكي توماس بوجار اليوم في براغ ان بلاده ستعطي قبل نهاية اذار/مارس ردها الرسمي على طلب واشنطن اقامة محطة رادار على اراضيها تتصل بالدرع الاميركية المضادة للصواريخ.واوضح انه تم اعداد مشروع رسالة دبلوماسية تتضمن رد براغ، ولكن ينبغي على الاختصاصيين في البلدين مناقشة بعض التفاصيل. وقال نائب الوزير التشيكي ان quot;مناقشة الرسائل علنا لا تندرج ضمن التقاليد الدبلوماسيةquot;.

وطلبت الولايات المتحدة رسميا في كانون الثاني/يناير من جمهورية تشيكيا وبولندا ان تكونا قاعدتين اوروبيتين للدرع المضادة للصواريخ، وذلك لمواجهة هجمات محتملة مصدرها ايران او كوريا الشمالية.ويلحظ المشروع اقامة محطة رادار في تشيكيا وقاعدة لاطلاق صواريخ اعتراض في بولندا.

وفي 23 شباط/فبراير قدمت الحكومة البولندية ردها معربة عن quot;نيتها بدء مفاوضات في هذا الصددquot;، ومعلنة ان quot;كل الاتفاقات التي تعنيها يجب ان تساهم في تعزيز امن بولندا والولايات المتحدة اضافة الى الامن الدوليquot;.

واوضح بوجار ان الرسالة التشيكية ستكون quot;اكثر تفصيلاquot;، لذا سيستغرق اعدادها مزيدا من الوقت.ويثير المشروع استياء موسكو رغم الضمانات الاميركية انه لا يستهدف روسيا.

من جهته، قال وزير الدفاع التشيكي فلاستا باركانوفا امام النواب الاربعاء ان على الحكومة التشيكية ان تقدم اليه quot;الكثير من التفسيراتquot;.واضاف الوزير المسيحي الديموقراطي quot;انها المرة الاولى اتلقى هذا الكم من الردود غير المؤيدة من ناخبيquot;.ويتخذ البرلمان التشيكي القرار النهائي حول مشاركة براغ في هذا المشروع في بداية عام 2008.