بيروت : أعلنت دائرة الإعلام في القوات اللبنانية في بيان لها أمس أن القيادي السابق في القوات طوني عبيد عقد مؤتمراً صحافياً في سيدني رد فيه على اتهامات زعيم تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية، ناقلة عن عبيد قوله: quot;إن نقض ما أدلى به فرنجية يعود إلى السلطات الأسترالية التي يُفترض أن تُعلم السلطات اللبنانية أين كنت يوم حصول جريمة اغتيال الوزير بيار الجميلquot;. وأكد أنه استحصل من السلطات الأسترالية quot;على إفادة رسمية من دائرة الهجرة تحدد في ملحق تاريخ خروجه من أستراليا وتاريخ عودته إليها. وأتبع هذه الإفادة بعشرات الإثباتات الخطية المتعلقة بمؤسسات أسترالية عديدة تثبت وجوده في أستراليا قبل ويوم وبعد تاريخ حصول الجريمة ولغاية الساعة، وشهادات عشرات الأشخاص اللبنانيين والكتائبيين تحديداً تثبت وجوده بينهم، واقفاً إلى جانبهمquot;.

واتهم عبيد فرنجية وquot;من وراءهquot; بتضليل اللجنة الدولية للتحقيق. واحتفظ عبيد بحقه في الادعاء على فرنجية وعلى الشخص الذي أخبره وكل من يظهره التحقيق فاعلاً، متدخلاً أو شريكاً في هذه الجريمة.

رد المردة

ورد تيار المردة في بيان له على عبيد فأكد وضع ما يملكه من معلومات وأسماء بين أيدي القضاء المختص، ورأى أن إبراز المدعو عبيد أوراقاً قانونية تظهر وجوده في استراليا لا يبدل في الأمر شيئاً، وخصوصاً أن فرنجية كان سبق وقال إن المعلومات التي يملكها تشير الى دخول عبيد لبنان بطريقة غير قانونية، ودعا البيان عبيد laquo;اذا كان مرتاح الضمير للقدوم الى لبنان والمثول أمام القضاء، وهو المرجع الصالح لبت كل الأمورraquo;. وكان فرنجية قد قدم إفادته إلى المدعي العام في الشمال القاضي عماد الزين، في شأن ما أورده من معلومات عبر محطة NBN عن تورط طوني عبيد في جريمة اغتيال الجميل، وعُلم أن النائب العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا تابع تفاصيل ما ورد في الإفادة.