بروكسل: حث الرئيس الفرنسي جاك شيراك زملاءه زعماء الاتحاد الاوروبي على الترحيب بالاتفاق الذي قامت فيه السعودية بدور وساطة بين الفئات الفلسطينية المتنافسة الشهر الماضي لتشكيل حكومة وحدة وطنية بوصفه خطوة في الاتجاه الصحيح.

وكان الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة أوقفا المعونات المباشرة الى الحكومة الفلسطينية العام الماضي بعد ان فازت حركة المقاومة الاسلامية حماس التي يعتبرها الجانبان منظمة ارهابية على حركة فتح في الانتخابات.

وكانت فرنسا بين خمس حكومات غربية عبرت عن استحساتها للاتفاق الذي تم التوصل اليه في مكة بالسعودية ويدعو حركتي حماس وفتح الى انهاء العنف الطائفي وتشكيل حكومة وحدة وطنية غير ان الاخرين مازالوا متشككين.

وقال جيرومي بونافون المتحدث باسم الرئيس الفرنسي يوم أمس للصحافيين ان شيراك دعا زعماء الاتحاد الاوروبي المجتمعين في بروكسل الى quot;الترحيب باتفاقات مكة وان فرنسا ترى ذلك خطوة اولى نحو تطبيق مطالب الرباعيquot; وهي إشارة الى رباعي الوساطة في الشرق الاوسط المؤلف من الولايات المتحدة والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا.

وكان رباعي الوساطة أطلق دعوات متكررة الى الزعماء الفلسطينيين لنبذ العنف والاعتراف باسرائيل والالتزام باتفاقات السلام السابقة في الشرق الاوسط قبل ان يتسنى استئناف المعونات.

وقالت ألمانيا الرئيس الحالي للاتحاد الاوروبي انها سوف تصدر بيانا عن الشرق الاوسط يوم الجمعة بعد القمة ولم تذكر تفاصيل أُخرى.

وقال منسق السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي خافيير سولانا للصحفيين quot;من حيث المبدأ فان فكرة تشكيل حكومة وحدة وطنية شيء نراه علامة ايجابية.quot; واضاف قوله ان بيان يوم الجمعة لن يكون مختلفا اختلافا كبيرا عن البيانات السابقة للاتحاد الاوروبي.