واشنطن: ذكرت صحيفة quot;واشنطن بوستquot; الأحد أن قاعدة معطيات أميركية تضم هويات أميركيين وأجانب يشتبه في أنهم على علاقة بالإرهاب، تضاعفت أكثر من أربع مرات في غضون أربعة أعوام وبات مشكوك في دقتها.
وإرتفع عدد الأسماء المدرجة في قاعدة المعطيات هذه إلى 435 إلف اسم مقابل مئة إلف فقط في 2003، وهو حجم يبعث مخاوف من وقوع أخطاء عدة وإنتهاكات للحياة الخاصة فضلاً عن صعوبة إدارته.
وإعتبر بعض الذين أوردت الصحيفة إنتقاداتهم أن المعايير المعتمدة لوضع هذه اللائحة غامضة للغاية، ونددوا بإستحالة سحب الأسماء عنها حتى ولو تم إدراجها عن طريق الخطأ.
وقال رأس ترافرز المسؤول المكلف قاعدة المعطيات هذه، إن القلق الأكبر الذي يساوره يكمن في مراقبة النوعية على المدى الطويل، معترفًا بإمكانية أن تنتج عن هذه اللائحة قصص فظيعة بسبب حالات الإلتباس في الأسماء أو المعلومات غير المدقق فيها.
وقال ترافرز إن مكتبه يستقبل آلاف الرسائل يوميًا، مقرًا بان الكثير من هذه المعلومات مجزأة وغير متماسكة وأحيانًا خاطئة تمامًا.
ويقوم خبراء لاحقًا بتحليل هذه المعلومات وتنقل إلى مختلف المنظمات الفدرالية بما فيها إدارة أمن النقل التي تضع فيما بعد لائحة بالذين يحظر عليهم السفر وهي لائحة من الصعب جدًا سحب أي اسم منها.
التعليقات