بلفاست: حدد الرئيسان رئيسا الحزبين الرئيسيين في ايرلندا الشمالية البروتستانتي ايان بايزلي والكاثوليكي جيري ادامز الثامن من ايار/مايو موعدا لتقاسم السلطات في ايرلندا الشمالية بحسب مسودة بيان سيتم تلاوته في ختام لقائهما التاريخي. ويشير البيان الذي سيقرأه ادامز الى ان quot;ايان بايزلي تعهد بتصمم ووضوح على تقاسم السلطات في الثامن من ايار/مايوquot;.

يذكر ان الحزب الديموقراطي الوحدوي والشين فين هما الحزبان اللذان حلا في الطليعة اثناء الانتخابات التشريعية الاقليمية في السابع من اذار/مارس مع 36 و28 مقعدا على التوالي من اصل 108 مقاعد في الجمعية الايرلندية الشمالية. وهما الحزبان اللذان سيتقاسمان غالبية المناصب الوزارية العشرة المطلوب شغلها لاعادة تنشيط حكومة معلقة منذ سنوات عدة. وطالب بايزلي السبت بمهلة من ستة اسابيع للتوصل الى اتفاق مع الشين فين.

وكان التقى رئيسا الحزبين الرئيسيين في ايرلندا الشمالية البروتستانتي ايان بايزلي والكاثوليكي جيري ادامز ظهر اليوم الاثنين للتوصل الى اتفاق حول تقاسم السلطات بحسب مسؤول برلماني حضر اللقاء. وقبيل اللقاء اعلنت مسؤولة في الشين فين ماري لو ماكدونالد quot;كلنا ثقة (ونعتقد) انه من الممكن احراز تقدمquot; في هذا الملف. وقال مصدر قريب من المفاوضات في وقت سابق ان الحزبين الرئيسيين في ايرلندا الشمالية اتفقا على موعد لتقاسم السلطات دون تحديده.

ويأتي هذا الاتفاق فيما اقترح وزير ايرلندا الشمالية بيتر هاين اعادة النظر في المهلة التي تنتهي الاثنين في حال توافق الحزبان على اقتراح quot;بديلquot; لتقاسم السلطة. وفي حال عدم التوصل الى اتفاق عند منتصف ليل الاثنين، فان الجمعية المنتخبة حديثا ستحل وسيبقى الاقليم تحت ادارة لندن بمساعدة دبلن لمدة غير محدودة.

يذكر ان الحزب الديموقراطي الوحدوي والشين فين هما الحزبان اللذان حلا في الطليعة اثناء الانتخابات التشريعية الاقليمية في السابع من اذار/مارس مع 36 و28 مقعدا على التوالي من اصل 108 مقاعد في الجمعية الايرلندية الشمالية. وهما الحزبان اللذان سيتقاسمان غالبية المناصب الوزارية العشرة المطلوب شغلها لاعادة تنشيط حكومة معلقة منذ سنوات عدة. وطالب بايزلي السبت بمهلة من ستة اسابيع للتوصل الى اتفاق مع الشين فين.