معتقل سعودي في غوانتانامو يقر باتصالات مع منفذي 11 ايلول

إتهام أربعة شبان مسلمين بالتخطيط لإعتداءات في الدنمارك

حكم غيابي على أمير الجماعة السلفية في الجزائر

مكافأة للقبض على أرهابي ماليزي

واشنطن: دعا وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس الخميس، الكونغرس والإدارة الأميركية إلى البحث عن سبل لسجن بعض أخطر معتقلي سجن غوانتانامو بخليج كوبا، في مكان آخر كي يمكن إغلاق المعتقل بشكل نهائي. وقال غيتس الخميس إن التحدي الذي تواجهه الإدارة هو إيجاد معتقل آخر للمعتقلين الذين أعربوا بوضوح quot;أنهم سيعودون ويهاجمون هذا البلد.quot;

وأوضح غيتس في جلسة استماع في الكونغرس أن المسألة تتطلب صياغة قانون جديد quot;لمعالجة مخاوف من أن بعض هؤلاء الأشخاص يجب سجنهم للأبد، وألا يمروا بنظام قضائي حيث هناك احتمال الإفراج عنهم.quot;

ويأتي تعليق غيتس في وقت أصدر فيه البنتاغون نسخة لشهادة تورط أحد معتقلي غوانتانامو وهو سعودي بهجمات الحادي عشر من أيلول ضد الولايات المتحدة عام 2001. وقال المعتقل في شهادته أنه حصل على أموال حولها اثنان من الخاطفين داخل الولايات المتحدة وقبل ساعات قليلة على اصطدام الطائرات ببرجي مركز التجارة العالمي وسط نيويورك وبمبنى البنتاغون.

وكان مصطفى أحمد الحوصوي الذي كان يقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال هجمات سبتمبر، نفى أن يكون عضوا في تنظيم القاعدة وأن يكون قد حولا أموالا للخاطفين، وفق أسوشيتد برس.

وبالعودة إلى معتقل غوانتانامو، أقر المشرعون الأميركيون الخميس أن الإبقاء على المعتقل، يضر بمصداقية الولايات المتحدة لدى حلفاءها، مطالبين غيتس بدرس السبل الأفضل لإغلاقه ونقل المعتقلين إلى سجن عسكري بديل.

ويقول غيتس إنه من أصل 385 معتقلا فإن أقل من مائة منهم يعتبرون خطيرين، لافتا إلى أن السجون العسكرية يحتمل أن يكون لديها الكثير من الفسحة لاستيعابهم.

يُذكر أن جماعات حقوقية ومنتقدين آخرين يطالبون واشنطن بإغلاق السجن وتوجيه اتهامات جنائية للمعتقلين به أو إطلاق سراحهم.