بروكسل: دعا الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا ومفوض التنمية في الاتحاد لوي ميشال اليوم الثلاثاء الى وقف فوري للمعارك في الصومال. وقالا في بيان مشترك quot;نطلب من الاطراف كافة ان تضع حدا فوريا للمعارك ونطالب باتفاق لوقف اطلاق النارquot;.

وعزز كل من الجيش الاثيوبي والمتمردون مواقعهم اليوم الثلاثاء في مقديشو ما اثار خوفا لدى الصوماليين من استئناف المعارك الدامية رغم المشاورات التي تجريها السلطات المحلية للتوصل الى وقف لاطلاق النار.

واضاف سولانا وميشال quot;ان استقرار البلد لا يمكن ان يتحقق الا بالطرق السياسيةquot;، ودعوا quot;الاطراف السياسيين الصوماليين والاقليميينquot; الى quot;استئناف طريق الحوار بسرعةquot;.

واضافا quot;ان عملية مصالحة قوية ترضي كل القوى السياسية والفصائل الصومالية تبقى المعيار الرئيسي لدعم الاتحاد الاوروبيquot;.

ولن يقرر الاتحاد الاوروبي صرف 15 مليون يورو لتمويل قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي في الصومال قبل حصول هذه المصالحة الوطنية.

واضاف سولانا وميشال في بيانهما quot;اننا نخشى العواقب الانسانية للنزاع في مقديشو واطلاق قذائف الهاون التي تطال الاحياء الاكثر اكتظاظا بالسكانquot;.

واشارت ابرز منظمة غير حكومية صومالية للدفاع عن حقوق الانسان الثلاثاء الى مقتل 120 شخصا على الاقل في المعارك منذ الخميس.

ومنذ شباط/فبراير، نزح حوالى مئة الف شخص من مقديشو التي يقطن فيها نحو مليون نسمة، بحسب الامم المتحدة.