الخرطوم: أكدت الحكومة السودانية الأربعاء أنها توصلت إلى إتفاق مع الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي حول المرحلة الثانية من دعم القوة الإفريقية في دارفور ولكنها أوضحت أنها تعترض على نشر مروحيات هجومية في الإقليم الذي تعصف به الحرب الأهلية منذ أربع سنوات.
وقال وزير الخارجية السوداني لام أكول: quot;كانت هناك خلافات حول المرحلة الثانية (...) تمت تسويتها خلال إجتماع أديس أبابا وهذا يعني أن السودان وافق على هذه المرحلة بإستثناء نقطة واحدة تتعلق بنشر مروحيات هجوميةquot;.
وأضاف أكول في تصريحات نشرتها الأربعاء الصحف السودانية أن السودان بقبوله هذه المرحلة يعطي الأمم المتحدة دورًا في عملية حفظ السلام، ويتعين على المنظمة الدولية أن تتخذ القرارات اللازمة بشأن تمويل هذه العملية، لتتيح للدول الإفريقية المساهمة في القوات وإرسالها إلى دارفور.
وأضاف أكول في تصريحات نشرتها الأربعاء الصحف السودانية أن السودان بقبوله هذه المرحلة يعطي الأمم المتحدة دورًا في عملية حفظ السلام، ويتعين على المنظمة الدولية أن تتخذ القرارات اللازمة بشأن تمويل هذه العملية، لتتيح للدول الإفريقية المساهمة في القوات وإرسالها إلى دارفور.
وكان مفوض الإتحاد الإفريقي للسلام والأمن سعيد جينيت قد أعلن الإثنين خلال إجتماع ضم ممثلين عن الحكومة السودانية والإتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في أديس أبابا الإثنين أن السودان وافق على تطبيق المرحلة الثانية.
وأوضح أن الحكومة السودانية وافقت على كل ما تتضمنه خطة المرحلة الثانية، لدعم قوة الإتحاد الإفريقي بإستثناء quot;نقطة واحدةquot; لم يحددها.
وأوضح أن الحكومة السودانية وافقت على كل ما تتضمنه خطة المرحلة الثانية، لدعم قوة الإتحاد الإفريقي بإستثناء quot;نقطة واحدةquot; لم يحددها.
التعليقات