ترحيب كويتي بكلمة صباح الأحمد
الخرافي: ولاء أهل الكويت للنظام الذي إرتضيناه
صباح الأحمد وخليفة بن سلمان يبحثان أوضاع المنطقة |
فهد العامر من الكويت: رحب برلمانيون كويتيون اليوم، بكلمة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد التي ألقاها في الإجتماع السري الذي عقده مساء أمس، مع أبناء الأسرة الحاكمة، والتي أكد خلالها على عدم تعطيل الحياه النيابية أو تعديل مواد الدستور الكويتي.
وقال رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي للصحافيين اليوم: quot;نؤكد لسمو الأمير ولاء أهل الكويت للنظام الذي إرتضيناه جميعًا وبإذن الله سنستمر حريصين عليه، وأعرب عن يقينه بأن كل ما يدور في لقاءات الأسرة الصغيرة (الحاكمة) وما يثار من قبل رئيس السلطة هو من أجل الأسرة الكبيرة (الكويت)، واستمرارها في توحيد الكلمة فيما بين أفرادها، مشيرًا إلى أن هذه اللقاءات تبرز المحبة والولاء والوفاء سواء من الشعب للنظام أم من النظام للشعب، وأعرب الخرافي عن شكره وتقديره لسمو الأمير على تأكيده بضرورة الحرص على دستور البلاد وحرصه الدائم على أبنائه جميعًا وعلى أسرتيه الكبيرة والصغيرة.
أمّا رئيس البرلمان العربي محمد الصقر، فقال إن كلمة أمير الكويت جاءت في التوقيت المناسب، والمضامين الحكيمة التي تؤكد على رسوخ نظام الحكم والحفاظ على طبيعته الدستورية التعاقدية الديمقراطية، مضيفًَا أنهكان لكلمته أبلغ الأثر في تبديد الغيوم التي لاحت في أفق العلاقات بين السلطتين التشريعية والتنفيذية جراء إشاعة الشكوك ومحاولة إساءة التفسير، وقال الصقر في بيان تلقت quot;إيلافquot; نسخة منه، إن حديث أمير الكويت في التأكيد على التمسك بالدستور نصًا وروحًا، وفي نفي أي نية لحل مجلس الأمة، وفي الحرص على وحدة صف الأسرة والحكم، قد ترك أبعد الأثر والطيبة في نفوس جميع المواطنين، مضيفًا: quot;وكرس طبيعة ونهج الكويت وتلاحم شعبها وحكمها في وجه كل التحديات وفي إطار الدستور والمكتسبات الديمقراطيةquot;، مشيرًا إلى أن إستقرار الأسرة الحاكمة ووحدة كلمتها من أول وأهم الضمانات في إستقرار البلاد وازدهارها، منوهًا بما أكد عليه كبار رجالات الأسرة الحاكمة من وحدة صفها وتماسكها خلف أمير البلاد وفي خدمة الكويت ومصالحها.
أما الحركة الدستورية الإسلامية (تنظيم الإخوان المسلمين) ثمنت كلمة سمو الأمير ومعاني الحكمة وتغليب الصالح العام التي أوردها سمو الأمير في كلمته وبالأخص فيما يتعلق بنفي سموه لتعديل الدستور أو حل مجلس الأمة.
التعليقات