بيروت، برلين: أعلن رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة اليوم الاثنين أن المملكة العربية السعودية هي أول دولة أنجزت دفع المساعدة المادية التي وعدت لبنان بها خلال الحرب الإسرائيلية عليه الصيف الماضي والبالغة قيمتها 570 مليون دولار.
وقال السنيورة في مؤتمر صحافي اليوم في بيروت quot;السعودية التي كانت سباقة للمساعدة وفت بكل التزاماتها المالية ودفعت هبات بقيمة 570 مليون دولار فضلا عن وديعة (مليار دولار) وضعتها في مصرف لبنان المركزي للمساعدة في المحافظة على الاستقرار النقديquot;.
وشكر السنيورة السعودية كما الدول العربية الأخرى التي تعهدت دفع هبات نقدية أو تبنت مشاريع إعادة اعمار وحدات سكنية أو مدارس أو مستشفيات وأبرزها الكويت وقطر والإمارات.
ويبلغ مجموع الأموال المحولة من قبل الدول العربية حتى الآن 4،695 مليون دولار للمساعدة في اعمار ما هدمته الحرب الإسرائيلية (12 تموز/يوليو إلى 14 آب/أغسطس 2006).
ويبلغ مجموع الأموال المحولة من قبل الدول العربية حتى الآن 4،695 مليون دولار للمساعدة في اعمار ما هدمته الحرب الإسرائيلية (12 تموز/يوليو إلى 14 آب/أغسطس 2006).
يذكر أن خسائر الحرب التي شنتها إسرائيل على لبنان بعد أن قام حزب الله الشيعي بأسر جنديان اسرائيلين تقدر بنحو 6،3 مليارات دولار.
وأوضح السنيورة أن كل المساعدات النقدية التي تلقتها الحكومة quot;وضعت في حساب منفصلquot; في مصرف لبنان بمعنى أنها لم تدخل في ميزانية الدولة. وقال quot;كل الأموال التي تلقيناها أو كيفية صرفها منشورة بالتفصيل على موقع هيئة الإغاثة (حكومية) على شبكة الانترنتquot;.
وأوضح السنيورة أن كل المساعدات النقدية التي تلقتها الحكومة quot;وضعت في حساب منفصلquot; في مصرف لبنان بمعنى أنها لم تدخل في ميزانية الدولة. وقال quot;كل الأموال التي تلقيناها أو كيفية صرفها منشورة بالتفصيل على موقع هيئة الإغاثة (حكومية) على شبكة الانترنتquot;.
ويأتي كلام السنيورة غداة اتهام أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الحكومة بالتلكؤ في توزيع مساعدات الأعمار على المتضررين quot;بناء على موقف سياسيquot; وخصوصا في معقله في ضاحية بيروت الجنوبية الشيعية التي الحق بها القصف الإسرائيلي دمارا كبيرا.
ويمر لبنان منذ أشهر بأزمة سياسية مستعصية بين الأكثرية النيابية المناهضة لدمشق (يمثلها السنيورة) والمعارضة التي يقودها حزب الله حليف دمشق.
برلين تدرس طلبا من الأمم المتحدة لتمديد القيادة الألمانية لليونيفيل البحرية
من جهة ثانية أعلن ناطق باسم الحكومة الألمانية اليوم الاثنين أن الحكومة quot;تدرسquot; طلبا من الأمم المتحدة لتمديد مهمة ألمانيا على رأس القوة البحرية لقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل).
وتولت ألمانيا في 15 تشرين الأول/أكتوبر قيادة القوة البحرية للأمم المتحدة المكلفة أن تفرض بحرا احترام الحظر على الأسلحة الوارد في القرار 1701 الصادر عن الأمم المتحدة والذي وضع حدا للنزاع المسلح بين إسرائيل وحزب الله.
وكان يرتقب أن تنتهي المهمة في 31 آب/أغسطس 2007.
وقال مساعد الناطق باسم الخارجية الألمانية ينس بلوتنر خلال تصريح صحافي أن quot;الأمم المتحدة طلبت من الحكومة الألمانية الإبقاء على دورها في القيادة لفترة تناوب جديدةquot;.
وقال مساعد الناطق باسم الخارجية الألمانية ينس بلوتنر خلال تصريح صحافي أن quot;الأمم المتحدة طلبت من الحكومة الألمانية الإبقاء على دورها في القيادة لفترة تناوب جديدةquot;.
وأضاف أن الأمم المتحدة تتوقع من خلال ذلك quot;استمرارية اكبرquot; للإجراءات الهادفة إلى ضمان الأمن في لبنان.
وتعتبر الحكومة الألمانية هذه المهمة للجيش الألماني، الأولى في الشرق الأوسط منذ الحرب العالمية الثانية، أنها quot;مهمة جدا من اجل تهدئة الوضع الحساس في لبنانquot;، كما ذكر بلوتنر.
وتعتبر الحكومة الألمانية هذه المهمة للجيش الألماني، الأولى في الشرق الأوسط منذ الحرب العالمية الثانية، أنها quot;مهمة جدا من اجل تهدئة الوضع الحساس في لبنانquot;، كما ذكر بلوتنر.
من جهته، أوضح الناطق باسم الحكومة الألمانية اولريتش فيلهلم أن الحكومة لم تتخذ أي قرار بعد حيث أن تمديد المهمة يجب أن يوافق عليه مجلس النواب الألماني.
وتنشر ألمانيا 850 جنديا في ما يعتبر اكبر وحدة ضمن القوة البحرية لليونيفيل.
وتنشر ألمانيا 850 جنديا في ما يعتبر اكبر وحدة ضمن القوة البحرية لليونيفيل.
التعليقات