خلف خلف من رام الله: صرحت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ستشكل الحل الأنسب لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين، وقالت ليفني إن تعاظم قوة الحركات الإرهابية الفلسطينية واستمرارها في تهريب الوسائل القتالية إلى قطاع غزة من مصر ومواصلة عناصرها إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه الأراضي الإسرائيلية أمور لا يمكن لإسرائيل أن تمر عليها مر الكرام.

وأضافت أنه من الأهمية بمكان أن يدعم العالم العربي السلطة الفلسطينية في عملية اتخاذ القرارات الحاسمة، مشيرة إلى أن هناك إحساسا في بعض الدول العربية بان الإرهاب يهددها أيضا، وجاءت تصريحات الوزيرة ليفني في إطار أول جلسة علنية عقدتها لجنة الخارجية والأمن البرلمانية الإسرائيلية اليوم.

في غضون ذلك، يصل إلى إسرائيل وزير خارجية إلسلفادور فرانسيسكو لائينس في زيارة يحل خلالها ضيفا على القائمة بأعمال رئيس الوزراء وزيرة الخارجية تسيبي ليفني.

وسيجتمع الوزير الضيف خلال زيارته لإسرائيل بنظيرته الوزيرة ليفني على مأدبة عمل وسيوقّع معها مذكّرة للتشاورات السياسية بين وزارتي الخارجية في إسرائيل وإلسلفادور بالإضافة إلى اتفاقية على تشغيل أزواج دبلوماسيين من كلا البلدين.

وسيجتمع وزير خارجية إلسلفادور كذلك خلال زيارته برئيس الوزراء إهود أولميرت وبرئيسة الكنيست القائمة بأعمال رئيس الدولة داليا إيتسيك ورئيس جمعية الصداقة البرلمانية إسرائيل- إلسلفادور، عضو الكنيست ران كوهين.

وسيزور الوزير الضيف -حسب بيان نشر على موقع الخارجية الإسرائيلية- مؤسسة quot;ياد فاشيمquot; لتخليد ذكرى الكارثة النازية وجمعية quot;ياد ساراquot; التطوّعية ومتحف إسرائيل والأماكن المقدّسة.

وفي إطار الزيارة ستقدّم لجنة خاصة أقيمت في إلسلفادور لرئيس مؤسسة quot;ياد فاشيمquot; استنتاجاتها فيما يخصّ نشاط إلسلفادور لإنقاذ الآلاف من يهود المجر إبان الحرب العالمية الثانية، من خلال منحهم بطاقات هوية تدلّ على أنهم يحملون جنسية إلسلفادور. وسيُقيم وزير خارجية إلسلفادور حفل استقبال لمسؤولين كبار في المرافق الاقتصادية يستعرض خلالها على مستثمرين إسرائيليين أوضاع المرافق الاقتصادية في بلاده.